الأثنين مايو 20, 2024
أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: غربان الحرب على مصر والأمة

مؤسف جدا أن تدرك عقول غربان البيت الأبيض الأمريكي مخاطر أعداء الباطن أكثر من شباب الأمة العربية والإسلامية جميع ساسة الغرب يفهم جيدا أن:

القرامطة فعلوا بالأمة الإسلامية ما لم يفعله الفرس والروم. والصفويون فعلوا بالأمة الإسلامية ما لم يفعله الفرس والروم. والخمينيون فعلوا بالأمة الإسلامية ما لم  يفعله الفرس والروم.

لذا اليهود والصهيونية والصليبية العالمية تمهد الواقع لتمكين الرافضة الالتفاف حول بلاد العرب السنة عامة ومحاربة مصر الكنانة خاصة.

اليهود والصهيونية العالمية تسعى بمكر خبيث لتسليم إيران المنافذ البحرية المهمة لجعلها قوة حاكمة بلا منازع في المنطقة العربية والإسلامية لكي تستطيع تغيير معالم الإسلام السني والسلفي المقاوم للمحتل لأن عقيدة الشيعة أنه لا قتال لليهود إلا في وجود المهدي المسردب وطبيعي اليهود يعلمون أن قصة المهدي الغائب كذبة كبرى إذا مستحيل يحدث قتال كامل وشامل بين الشيعة واليهود أما الذي نراه في المنطقة من نزاع وظيفي شكلي بين إسرائيل الغربية وخلايا إيران (إسرائيل الشرقية) ما هو إلا نزاع وظيفي يساهم في مزيد من التمكن الإيراني بمزاعم مقاومة إسرائيل ولكنه الالتفاف حول بلاد العرب السنة لخدمة الصهيونية العالمية والصليبية.

الواقع يشهد حرب عالمية ماكرة على مصر الكنانة حفظها الله من كل سوء لأن مصر تواجه الان كل شياطين الأرض:

تواجه عصابات الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا وإسرائيل، وتواجه عصابات الصليبية العالمية في أمريكا وأوروبا وأفريقيا، كما تواجه الصهاينة الإيرانيين الموجودين في أصفهان الإيرانية، وأيضًا تواجه خلايا القرامطة الجدد والباطنية القبورية التي تحمل فيروس الخمينية في ثياب مسميات أخرى.

تواجه عصابات المال الحرام وتجار غسيل الأموال التي تعمل لمصالح الصهيونية العالمية والشركات العابرة للقارات نكاية في الدولة المصرية لتهريب الأموال ولتحقيق مزيد من الضغوط على الشعب المصري المقاوم لكل شياطين الأرض.

إن الأمة العربية والإسلامية الآن تعيش مرحلة خطيرة جدا اجتمع فيها كل الخصوم والأعداء بل كل شياطين الأرض بالإضافة المكر السلولي الموروث عن مؤسسة عبد الله بن سلول الفكرية التي قوامها الكيد للإسلام وتشويه السنة المحمدية والتفريق بين الصحابة رضي الله عنهم ومن ثم أجمع كل الشياطين على الحروب الوظيفية التي تتلاعب بعاطفة الشعوب والعوام بمزاعم كاذبة مثل أكذوبة الخلاف الإيراني الأمريكي أو الانتصارات الوهمية ضد القوات الغربية حينها يسقط عوام الأمة في كارثة تعظيم الخمينية أو قبول التمدد الأمريكي للوقوف أمام الخطر الإيراني.

إن الحرب على غزة والحرب في اليمن وحرب سد الخراب الاثيوبي والسعي نحو تفكيك السودان ما هى إلا حروب معادية للدولة المصرية خاصة والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.

طوق النجاة:

الدفاع عن مصر وحراستها من تيه النزاعات أو الكوارث الاقتصادية أو قل الحروب الاقتصادية على مصر نواة البقاء للأمة العربية والإسلامية بالإضافة إلى الدولة التركية لما لها من كيان سني قادر على تحقيق الأمن للمنطقة الإسلامية مع الدولة الباكستانية ليشكل الثلاثي اضلع مثلث حراسة المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين ولمنع التمدد القرمطي الخميني الحوثي الذي يعمل لمصلحة الصهيونية العالمية والكيان اللقيط في اسرائيل الغربية والأمريكية المحتلة لفلسطين المباركة.

Please follow and like us:
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب