عبد المنعم إسماعيل يكتب: غربان القبورية الجدد
ظهر غربان القبورية الباطنية البدعية من أصحاب الشهادات العلمية داخل بعض الجامعات يجددون الدعوة إلى عبادة القبور ونشر البدع والضلالات ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
ماذا لو تمكن هؤلاء من عقول الناس؟
اعتقد سوف يتم إعادة بناء قبر عبيد الله بن ميمون القداح الباطني المجرم في شوارع القاهرة؟!
ماذا لو تمكن هؤلاء القبورية؟
اعتقد سوف يقومون بتحويل الناس إلى مجرد مساطيل حول قبور الباطني الإسماعيلي السيد البدوي وأكاذيب الحج إلى صنم أبو الحسن الشاذلي يوم وقفة عرفات!
أين علماء السنة في الأزهر الشريف؟!
أين الدعاة الرسميين؟!
عن أي شيء يتكلمون؟!
حدثوا الناس عن التوحيد!
حدثوا الناس عن الشرك والجاهلية.
حدثوا الناس عن الباطنية القبورية
حدثوا الناس عن البدع والضلالات
إلى كل ولي أمر في بيوت المسلمين والعائلات والقبائل والقرى والمدن انتبهوا جيدا فالأمر جد خطير.
العقل المصري يعيش بين مخاطر الصاد الشؤم: صهيونية: صفوية: صليبية جميعها تستغل قضية الولاية والأولياء ونحن أهل السنة والجماعة نوالي أولياء الله ونحب أولياء الله عامة وأهل البيت منهم خاصة رضي الله عنهم أجمعين لكننا لن نقبل بدع القبورية ولا الصوفية والصفوية ولا الشاذلية ولا البدوية ولا العزمية ولا الدندراوية ولا الخمينية المجرمة.
ليس أمام الغربان الجدد إلا دعوة الناس إلى الشرك بالله مدد يا بدوي يا حسين يا رسول الله في مصادمة واضحة للقران الكريم : {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}. سورة نوح.
هل يستسلم الدعاة أمام هذه الهجمة التي ترعاها مؤسسة راند الماسونية لسلخ الأمة من السلفية السنية المتوافقة مع الفكرة تمهيدا لنشر القبورية الصوفية وجعلها واقع بديل ليتم من خلالها هدم المسجد الأقصى وقيام إسرائيل الكبرى بعد تحويل الناس إلى دراويش حول القبور وصناديق النذور الشركية؟!
الأمر جد خطير يبدوا أنه لا يحدث بعشوائية العلمانية والصوفية والإرجاء مناهج متوافقة في المسخ العقدي للمسلم المعاصر ليتحول إلى مجرد كائن بلا ولاء أو براء يستسلم بين يدي القبور كالميت بين يدي المغسلة وهنا تكون أمريكا والصهيونية نجحت في تكوين جيل تابع لمؤتمر الشيشان الذي رعاه بوتن قبل أعوام بعد صدارة البدع كبديل للسلفية الإصلاحية ولله الأمر رب العالمين.