عبد المنعم إسماعيل يكتب: غلمان التضليل ومعارك التدليس
بعض النخب الإسلامية المعاصرة تقوم بمهمة خبيثة جدا ماكرة جدا جدا تستثمر التدليس في توظيف الهوى لتلميع الشيعة الروافض في الواقع المعاصر مستثمرين الغارة الصهيونية على فلسطين عامة وغزة خاصة وهذا مسلك مرفوض وكارثي فالعداء للصهيونية ليس من أدبيات تلميع الخمينية وحسابات الولاء والنصرة والبراء والمدافعة لا تقوم على تركيبات الألفاظ والجمل على وفق الهوى أو ضغوط السياسة المادية المعاصرة الا من سقط أسيرا لهواه فهذا يتحرك وفق هوى الانفكاك حسب محدداته الفقهية وتدليساته المستنبطة من لي النصوص وتغيير الثوابت العقدية عن طريق لمز أهل السنة نتيجة بعض الأقوال الشاذة المرفوضة من علماء الإسلام والسنة والسلفية على مدى الزمن والقرون الماضية وكأن المطلوب من هذه النخب الكارثية هو عدم كثرة الحديث عن أخطاء الشيعة خاصة في قضية تحريف القران الكريم لأن الأمة الإسلامية السنية فيها من يقول بمثل هذه الضلالات وهذا قمة التضليل والتدليس الفقهي والعقدي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
احذروا الرافضة الشيعة مرة ويحذر الخصوم المنتسبين للسنة المحمدية ثم يقومون بمهمة جهنمية وهي تمرير التشيع أو شرعنة الولاء السياسي للمخطط الإيراني الخميني مليار مرة؟
إن دعاة التسويق لفكرة التعايش مع الخمينية في ملف الولاء والنصرة لغزة وتجاهل القواطع العقدية الخاصة بالرافضة المجرمين درب من دروب الانتحار العقدي.
محاولة تمرير التعايش مع كفريات الشيعة تحت مزاعم أنها رؤية الأقلية ذات الغلو العقد تعتبر محاولة كاذبة لأن الأغلبية الرافضية لا تتعامل مع هذه الكفريات من باب الخلاف معها بل بالدفاع عن قائليها بخلاف الواقع عند أهل السنة والجماعة.
ام الجرائم أن يذهب دعاة شرعنة التعاون مع الرافضة إلى محاولة تسويق أكاذيب الرافضة على أهل السنة والجماعة بنسبة اقوال ضالة لبعض علماء السنة وكأن المراد لا تنشغلوا بالطعن في الرافضة فنحن أهل السنة عندنا من يقول بقولهم وهذا كذب وضلال وانحراف عقدي وفكري وخلل عقلي في منهج الاستدلال والاستنباط كمن يزعم أن السنة تقول بتحريف القران مثل قول الرافضة المغرب.
الباطل لا يستدل على قبوله بباطل اخر مهما كان قائله.