مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: قولوا للأجيال المعاصرة والقادمة

الصهيونية خطر وجودي على الأمة العربية والإسلامية.. اليهودية المعاصرة لا علاقة لها بنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام والذي لو كان حيا لم يسعه الا اتباع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

الصليبية المعاصرة جزء لا يتجزأ من المخطط الصهيوني وهم وجهان لجاهلية واحدة.

 العداء للصهيونية والمشاريع الماسونية بشقيها الغربي والخميني هو قاعدة الفهم لقضية الولاء والبراء للمسلم المعاصر.

التطبيع كارثة وجريمة عقدية لأنه بمثابة مسخ لحقيقة الثوابت العقدية للأمة العربية والإسلامية.

إعداد العدة للحرب الشاملة ضد اسرائيل قضية ثابتة لا يسع المسلم التنازل عنها أو تأخيرها أو إرجاء الأسباب الشرعية والعلمية التي تحقق ذلك.

من لم يعرف الحق الشامل لا يعرف الباطل

منتصف الطريق مع الصهيونية خيانة وتضييع للتاريخ والواقع والجغرافيا العربية.

قولوا للأجيال اليهود كذبوا على الله عز وجل وتفاوضوا مع الله عز وجل في ذبح بقرة لا يقبلون منكم التفاوض حول تسليم الأرض والخروج منها؟!

الذين هدموا بنيان بلاد العرب بسايكس بيكوا وزرعوا الاحتلال وهدموا العراق في 2003 لم ولن يحملوا لكم الا الخراب والشر مهما كان خطابهم الجاهلي ملتزما بالسياسة الخادعة للجميع.

قولوا للأجيال المعاصرة أن العلمانية والرافضة والتكفير والطائفية والطرق القبورية ادوات خدمية للمشروع الصهيوني اليهودي الساعي إلى تدمير بلاد العرب والمسلمين.

إن لم يحارب عرب الجزيرة ومصر والعراق والشام اليهود حول تل أبيب فسوف تنتقل الحرب إلى بلادهم اليوم أو غدا فالقضية عند اليهود مسألة وقت.

قولوا للأجيال إن الأمة إذا فقدت عقيدتها وأخلاقها وتاريخها وسنة نبيها وحب الصحابة رضي الله عنهم ثم فقدت الصناعة المعرفية وسقطت في المشاريع الترفيهية الماسخة للأجيال فقد اختصرت نصف الطريق على مشاريع النجاح الصهيونية ضد الأمة العربية والإسلامية لذا وجب على ولاة الأمر إعادة النظر في المشاريع القومية الموازية لامتلاك القوة الغاشمة لردع بني صهيون أو بداية التوازي لمقاومة مشاريعهم التوسعية أو رفع الهمة لبداية الحروب التحريرية للأرض المقدسة من النهر الى البحر.

بوش أوباما ترامب بايدن كلينتون غربان التنفيذ للمخطط الصهيوني وفق الرؤية التوراتية المحرفة أو التلمودية الجهنمية.

ترامب الوجه الصهيوني القبيح الواضح لعقلية الغرب الفاشية ضد الأمة العربية والإسلامية.

ترامب سوف يسقط كل الأقنعة عن حقيقة القادة والدول الوظيفية في المنطقة العربية والإسلامية.

ترامب يسابق الزمن في تنفيذ المخطط الجهنمي الشيطاني لتحقيق حلم الجاهلية الغربية المعاصرة فوق جغرافيا البلاد العربية المحيطة بإسرائيل.

مصر حفظها الله من كل سوء بين المسؤولية التاريخية عن الأمة العربية والإسلامية وبين المخطط الجهنمي الصهيوني (مرحلة فارقة).

التجهيل والتبعية أسوا مراحل التغريب والباطنية الخمينية أخطر مراحل التجهيل والتطبيع هو الصورة الخبيثة لتمرير الصهيونية داخل العقل العربي والإسلامي والربانية السنية السلفية هي النجاح في الثبات على المبدأ الإسلامي المقاوم لكل مشاريع الهلاك سواء كانت صهيونية خالصة أو خمينية رافضية أو باطنية قبورية أو طائفية متمردة.

من لم يعتبر بالتاريخ كان عبرة لغيرة

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى