عبد المنعم إسماعيل يكتب: قولوا للدعاة
حدثوا الناس عن قضايا الأمة الكبيرة بعد ما يجب أن يعلموه من الدين لصحة عبادتهم.
حدّثوا الناس عن معالي الأمور وترك سفاسفها وصغارها فكثرة ترديد المكارم يجددها ويقوي بنيانها.
حدثوا الناس عن الإسلام الجامع والسنة الشارحة والأمة القائمة الحارسة للجغرافيا
حدّثوا الناس عن السنن الربانية الحاكمة لهذا الكون وما فيه بدون مجاملة أو مداهنة
حدثوا الناس مخطط المؤسسة السبئية اليهودية وفروعها الباطنية والرافضة.
حدّثوا الناس عن الاعتصام والتنوع والإصلاح والتدرج والاستثمار في أهل الطاعة وأهل المعصية.
حدثوا عن علم التاريخ والواقع واستشراف المستقبل.
حدّثوا الناس عن منهجية تحديد مهمة لكل رجل وتربية رجل لكل مهمة.
قولوا للدعاة
الاهتمام بعلم العقيدة لا يعني ترك علم السياسة أو الاقتصاد أو الأخلاق فالشمولية منهج يصلح الفرد والمجتمع والأمة.
قولوا للدعاة
تمدد الباطنية هو أول خطوات البلاء العلماني وان فاشية العلمانية سبب رئيس في هوس الباطنية والرافضة والبدعة بشكل عام.
قولوا للناس:
أن الأقصى عقيدة وغزة تاج الكرامة وان قبلة الأمة مكة وتاريخ الأمة في بغداد والشام والقاهرة وعلوم السنة جاءت من وسط آسيا والحفاظ من شنقيط والجزائر بلد الشهداء واليمن جذر العروبة.
قولوا للناس أن انقسام الأسرة والقرية والمدينة والدولة والأمة تابع لانقسام العقول حول زوايا رؤية لكل تنوع حتى يجعلوا منه سبيلا للنزاع ومن ثم الصراع والهلاك وهذا هو غاية المخطط الشيطاني لتدمير الأمة الإسلامية بشكل عام.
قولوا للدعاة
أن الإصلاح يسع جميع أبناء الأمة من الفرد العادي المحكوم إلى الحاكم فكل مسلم مهمة يسعه القيام بها وعليه البدء وعدم الانتظار لجهود الآخرين لان النجاة ذاتية.
قولوا للدعاة
أن السنة المحمدية هي المنهج الرباني الشارح للقران الكريم وأن فهم الصحابة رضي الله عنهم هو خلاصة الوسطية والاعتدال وان السلفية منهج رباني لا يسع لعالم معاصر أن يكون الناطق الرسمي بها.