عبد المنعم إسماعيل يكتب: كيف تتعامل مع الخطر الصهيوني؟
قال تعالى: يقول الحق سبحانه: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 32، 33].
وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: 36].
أخي الكريم:
أولًا: كن ثابت القلب على يقين من طبيعة الحق الإسلامي والباطل الصهيوني .
ثانيآٓ : أدرك طبيعة سنة الابتلاء الناتجة عن التدافع بين الحق الإسلامي والباطل الإبليسي الصهيوني.
ثالثًا: الحق لا ينهزم أبدا مهما ظن طغاة العالم أنهم يملكون القوة.
رابعًا: احتسب الشهداء وكن عزيز النفس ثابت الفؤاد والنفس حتما ينتصر الحق ويكفي الباطل هزيمة أنه باطل مخالف للحق.
خامسًا: أسقط كافة حسابات الأرض من عقلك فالأمور تسير بمراد الله لا حسب قوة المجرمين.
سادسًا: الابتلاء يأتي يعيد تربية القلوب على صحبة الأسماء الحسنى والصفات العلى لله رب العالمين.
سابعا: حاول لا تنسى بأن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر أو بأقوام لا خلاق لهم.
ثامنًا: لا تنسى أن الكفر ملة واحدة متنوع طبقات الظلم والشرك وان اليهود وكلاء المؤسسة الشيطانية في تمرير مخطط الإفساد والعداء.
تاسعًا: الحذر من الصهيونية مرة ومن الباطنية والرافضة ألف مرة فالخطر الصهيوني واضح المعالم أما الباطني يحقق لليهود نفس الأهداف مع هدم الأمة من الداخل.
عاشرا: العاقبة للمتقين فلن تكون هناك مملكة لصهيون في فلسطين ولن تسقط غزة ولن يهدم الأقصى فالأمة تمرض لكن لن تموت وسبحان الله اللطيف الذي ما جمع على الأمة كارثتين لأنه لطيف منان ولعل الله الكريم يمن علينا بنصر يعيد ترتيب داخل الأمة وخارجها.
السنة المحمدية تبشرنا بالنصر على يهود :
روى البخاري (3593)، ومسلم (2921) من حديث ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ «تُقَاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَقُولُ الحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، فَاقْتُلْهُ».
وفي صحيح مسلم (2922) من حديث أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
الخلاصة :
مخطط تهجير غزة قديم ولا علاقة لهجوم غزة في السابع من أكتوبر به ولكنه سبب ظاهري عند يهود المجرمين وانظر إلى الصورة المرفقة