عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا يدعم الغرب القبورية
القبورية مقدمة الاحتلال لأنها تقوم بجريمة تقزيم الأمة الإسلامية وتحويلها إلى جماعات ضالة مختلة تطوف حول قبور الأموات بدلا من الطواف بمنهج الاصلاح لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
لأن القبورية منهج يتعايش مع كل صنوف الخلل والضلال فلا سنة صحيحة حاكمة ولا تحكيم لشريعة الولاء والبراء لأن الجميع يعيش مغيب العقل لانه اسير مسبحة خشبية طويلة أو متعلق فوق السطوح يبول على نفسه بمزاعم الولاية كما فعل الضال المنحرف الإسماعيلي أحمد البدوي المغربي.
لان القبورية تمسخ عقيدة القضاء والقدر. التي هي عقيدة الاصلاح وليس والاستسلام أمام امواج الجهل بمزاعم اوهام الرضا المختل الذي هو عين العجز والخرافة.
لأن القبورية جعلت الطرق تطوف حول نابليون تحتفل بالمولد النبوي هكذا زعموا ليقوم بعدها نابليون بجريمة اقتحام الأزهر الشريف.
لأن القبورية تهدم كيان القرية وتصنع طائفية من نوع باطني خبيث ليس له جذور أو أصول حين تجعل الولاية في فصيل مجتمعي لمجرد النسب حتى لو جمع كل الموبقات تحت شعار اوهام الانتساب للنسب الشريف هكذا زعم الاكثرية التي نتجت عن حكم الدولة الباطنية العبيدية الفاطمية لمصر فلم يكن هناك سند الا ارتفاع القبر عن الأرض بعد تجريف العقول ومن ثم استسلمت للوهم ولو صح دين جميع الفرق القبورية وصدقت محبتهم لسيدنا على بن ابي طالب حين بائعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبي الهياج الاسدي قالَ لي عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ: أَلَا أَبْعَثُكَ علَى ما بَعَثَنِي عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالًا إلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ. رواه مسلم في صحيحه.
خلاصة القول لو أن الصحابي الجليل علي بن ابي طالب والد الحسن والحسين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود لنفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدم هذه القبور التي تعبد من دون الله.
هل يقبل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهل يرضى الحسين بن علي رضي الله عنهم ان تعبد قبورهم من دون الله هذا إن صح سند صدق الرواية مع أن كلام المحققين اثبت أكذوبة قير الحسين بالقاهرة واكذوبة قبر علي بن ابي طالب في العراق ولو تم التدقيق لتبينت الأمة أن غالب المقامات الموجودة ما هي بقايا أكاذيب الدولة الباطنية العبيدية الفاطمية الاسماعيلية المنحرفة عقديا؟
القبورية هي الإسلام الذي تدعمه الصهيونية العالمية والصليبية والصفوية الخمينية لانه منهج تحويل الأمة إلى قطعان من الدراويش لهجر الصناعة والتجارة والتطور الحضاري لتسليم الأمة مريض على مائدة غربان النظام الدولي لتفعل ثعالب الغرب فيه ما تحب.
قبر وشيخ مبتدع وأحمق يرقص ودهماء تطوف حينها الخراب والهلاك الذي ترجوه امريكا وأوروبا من مساطيل أهم صكك هلع يص.