قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.سورة النساء
قال تعالى : (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . سورة محمد
روى الإمام مسلم في السنة المحمدية الصحيحة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ
تهدف إلى تجفيف بقايا النزاعات غير المنطقية أو المنطقية داخل الأسرة والعائلة والقبيلة والقرية والمدينة والدولة من خلال تحديد نسبة الخلاف بالنسبة للاتفاق الموجود بين الناس سواء إخوة أشقاء أو اولاد عم أو اولاد خالة أو جيران أو في ابناء الجد الرابع أو الخامس أو العائلة أو القبيلة أو القرية أو المدينة أو الدولة أو الأمة عوام أو طلاب علم أو دعاة أو مشايخ أو علماء فوق كل ارض وتحت كل سماء داخل الأمة العربية والإسلامية .
فليس من المنطق أن تنتصر 1٪خلاف في مسألة عائلية على 99٪ توافق في باقي المسائل المجتمعية الخاصة بكل أسرة صغيرة أو عائلة كبيرة او قرية أو مدينة أو دولة .
لماذا نكون سببا في أفراح إبليس عندما يحقق نصرا موهوما عندما تعجز عن تجفيف القطيعة والتواصل الشرعي المحمود بين الأرحام ؟
الغاية من المبادرة :
أولا : تحقيق رضا الله عزوجل
ثانيا : منع شماتة إبليس وأولاد الحرام المحبين لنشر الفرقة بين المسلمين
ثالثا: غلق باب القطيعة الظاهرية بين المسلمين وترك كل انسان بينه وبين ربه فإذا كان للطرف الثاني حقوق مادية أو معنوية عليه التخلص منها بكامل إرادته ونقول له أن تواصل الطيبين معك ليست شهادة مجتمعية انك صاحب حق بل شهادة بأن الآخرين أصحاب دين وعقل تركوا أمرهم لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تربح أو استفاد اوخدع أو نصب على أخيه مستغلا جهله أو ثقته أو أي حوار نتج عنه فوز شخص بكامل ما يريد وفقدان اخ او اخت كل ما تطلب من حق جزئي أو كلي .
رابعا : المبادرة ليست تلميعا لكل ظالم مجرم يسعى لاستغلال العلاقات لتضييع الحقوق بناء على فكرته الجهنمية.. الحمد لله أنا وفلان كويسين لأنه عرف أنني كويس وهو (ال كان غلطان)
هذا كلام جهل وجاهلية المبادرة هي وضع ملفات الصراع في أدراج محكمة السماء. عند رب العالمين سبحانه وتعالى الملك العدل الذي يأتي بالحقوق كاملة .
خامسا ؛ كشف أولاد الحرام الذين حاولوا تدمير العلاقات بين الأرحام عن طريق نقل الكلام أو صناعة صراع مدمر يصب في النهاية عند المجرمين الذي صعدوا فوق عظام المساكين الذين سقطوا في فخ القطيعة .
سادسا : المبادرة ليست شهادة على تضييع حقةق الأرحام عند المجرمين الذين ظلموا أو سرقوا أو خانوا الأمانة بل هي مرحلة سلم مجتمعي اعتمادا على انتظار محكمة السماء عند الملك العدل المبين .
تعتمد المبادرة على :
أهل الطاعة أهل العلم والدعوة والسنة في المجتمع
أهل الطاعة عشاق صلاة الفجر خاصة لأنهم خلاصة الأمة
أهل الطاعة المحافظين على الصلاة بشكل عام
أهل الطاعة أصحاب النفوس الكريمة في كل بيت أو أسرة أو عائلة أو قبيلة أو شارع أو قرية أو مدينة أو دولة
كرام النفوس والعقول والقلوب الذين يؤمنون بيوم القيامة موعدنا جميعا الغاية هي راحة الدماغ والنفوس ووقف حالة الحرب الأسرية والمجتمعية على كل شيء هايف أو بسيط .
النزاعات القائمة على حقوق مادية يجب خضوع الأطراف للجنة خاصة لسماع كل طرف فليس من الدين رفض أي طرف التحقيق لمجرد اوهام السيطرة المالية على حقوق ضاعت أو امتلاك اوراق ثبوتية تظهر الواقع لأننا في مبادرة تصفية وتواصل وليس تبرير ظلم وشرعنة واقع مجرمين .
لن يضرك شيء عندما تتحلل من حقوق الناس في الدنيا خاصة اخوانك او جيرانك أو أهل عيلتك أو القرية أو المدينة. أو الدولة
المبادرة لا تستهدف جمع فلوس بل تطييب نفوس طيبة تحب السلام النفسى والمجتمعي تحت شعار حتى لا يشمت فينا ولاد الحرام نقول. السلام عليكم لكل رحم ارتضاها الله لنا رغما عنا مع ترك الملفات لمحكمة السماء يحكم فيها رب العالمين سبحانه هنا نريح ادمغتنا وهناك ننتظر جزاء طيبة نفوسنا وحكم ربنا .
الموقعون على المبادرة :
المبادر بالتواصل ليس مخطئا بل الفضية أنه قبل أن يطرق أبواب منزلك أو يتصل بك هاتفيا رفع ملفات الخلاف لرب العالمين سبحانه وتعالى وفوض الحكم العدل الذي بيده كل شيء ورضي بكثرة ذكر الله بحسبتا الله ونعم الوكيل.
أخيك بادر بالتواضع فبادر انت بالخلاص من الحقوق سواء كانت مادية أو معنوية وحسبك الله الملك العدل راجع نفسك بعيدا عن اوهام الملفات الموجودة في اذنك أو معك في المحكمة تشهد لك لكنك نعرف انها غير حقيقية أو راجع نفسك في خلافات التنوع التي جعلتها انت خلافات صفرية في التضاد حتى. أهلكت نفسك وغيرك .
خلاصة الخلاصة :
إلى كل من ظلم : أغلق المظلوم الملفات من حوارات عقله ليس نسيانا منه او تجاهلا بل ليقين ملأ قلبه بأن الله العزيز الحكيم لم ولن يضيع لنا ذرة أو نقير أو قطمير فلا تتوهم أنه يلقي عليك السلام لرضاه عنك بل لتذكيرك باسم الله السلام الذي لن يسلم منه إلا أهل الاسلام والاستسلام في الدنيا والآخرة.
الغاية العظمى لهذه المبادرة إعادة اصطفاف الأمة العربية والإسلامية بداية من الأسرة وتجفيف متابع القطيعة والفساد. والظلم والاجرام المجتمعي بإعادة نشر عقيدة الايمان باليوم الاخر والتسليم بحكم رب العالمين في الدنيا والآخرة خاصة في المجتمع السني الرشيد لمقاومة أصحاب الجحيم اليهود والنصارى والباطنية المجرمة وما نتج عنهم من مناهج غضبية أو ضالة منحرفة .