تعيش الأمة العربية والإسلامية الان بين مطارق فاشية الاحتلال الإسرائيلي وحريه على المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى والأرض المباركة حوله وبين سندان النفاق العالمي الصهيوني والصليبي والصفوي المجرم.
طبيعة الشخصية اليهودية: تقوم الشخصية اليهودية على الكبر، والحسد، والظلم، وكتمان الحق، وتحريف الكلم عن مواضعه. ومنها الخيانة، والغدر، وسوء الأدب، واحتقار الآخرين، والسعي في الفساد، وإثارة الفتن والحروب.
ومنها الكذب، والجشع، وقسوة القلب، ومحبة إشاعة الفاحشة، وأكل الربا.
اخلاق اليهود:
ـ كتمان الحق والعلم قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون} [عمران: 71]
الخيانة والغدر والمخادعة، فهم بجهلهم وغرورهم يخادعون الله تعالى وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، فقد خانوا موسى عليه السلام، وخانوا الله ورسوله في المدينة حيث نقضوا عهدهم، وحالفوا المشركين، وهموا بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أجلاهم من المدينة.
الحسد: قال الله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} [البقرة: 109]
وقال تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ [النساء: 54]
الإفساد وإثارة الفتن والحروب: قال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم ما أنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين} [المائدة: 64]
تحريف كلام الله تعالى وشرعه، والكذب على الله بما يتفق مع أهوائهم وأغراضهم الفاسدة، فقد قال تعالى عنهم: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} [المائدة: 13]
ثم هم يبتدعون كلاما وشرعا ويوهمون الناس بكلامهم المزيف أنه منزل من الله، قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 78]
وإذا لم توافق أحكام الشرع أهواءهم تحايلوا في انتهاك حرمات الله، قال صلى الله عليه وسلم، فيما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما): قاتل الله اليهود حرَّم الله عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها. هذا لفظ مسلم.
اليهود هم أشد الناس عداوة للذين امنوا: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ.} سورة المائدة
طبيعة المستقبل مع اليهود: {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.} سورة البقرة.
الجهاد ضد اليهود والصليبيين بصفة عامة والمحتلين منهم لبلاد الأمة العربية والإسلامية بصفة خاصة عقيدة وشريعة ومنهج حياة.
قاومت الأمة الإسلامية كيد اليهود على ممر التاريخ والأيام فلم تستسلم الأمة كما هو واقعها الذي شذ عنه شباب اهل الإسلام والسنة حين جاهدوا المحتل الأمريكي والإيراني في العراق والشام والاحتلال اليهود متعدد الجنسيات لعصابات الصهيونية والصليبية المجتمعة حول الكيان اللقيط إسرائيل.
إن بقاء المقاومة الفلسطينية القوية للدفاع عن دينها وأرضها قضية صفرية لكل مسلم يدرك حقيقة الولاء والبراء والنصرة لكل صاحب حق فكيف إذا حقا مقدسا مسطر في صحيح السنة وعموم الآيات القرآنية الربانية.
لسنا ممن يعصم القادة أو يدين بعصمة الجماعات الإسلامية العاملة على الساحة ولسنا ممن يجتهد لترسيخ الطعن والتشكيك والهدم في نفوس المسلمين لمجرد تصوره الخاطئ أو المجتهد.
إن حديث محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عن أهمية اخراج حماس من معادلة القوة والندية لو جزئية حسب الوسع مع إسرائيل والهادف إلى نزع سلاح المقاومة جريمة متعددة الكوارث عابرة للقارات والقرون الزمنية.
نحن بحمد الله تعالى نجتهد أن تبقى الجماعات الإسلامية المجاهدة في فلسطين بصفة عامة وحماس بصفة خاصة في دائرة الثبات العقدي والفكري والأخلاقي والاقتصادي والسياسي ضد المحتل الأمريكي والإيراني الرافضي المجوسي والإسرائيلي.
نكرر لسنا ممن يعصم القادة المقاومين لليهود لذا وجب التقويم ألف مرة وعدم التقزيم مرة واحدة لأن السعي نحو تفريغ الأرض المباركة من السلاح الفلسطيني جريمة مؤجلة بل ومعجلة وفي التاريخ عبرة لأننا نتفاوض مع يهودي فاوض رب العالمين في بقرة فعل تعتقدون أن اتفاقيات أوسلو وغيرها سوف تقسم دولة أو تحرر أرضا؟!
لا تقلموا اظافر إخوانكم فتأكلكم كلاب عدوكم. وجب على المقاومة الفلسطينية خاصة والإسلامية السنية بشكل عام منهجية المراجعة الفاعلة لكافة القرارات الماضية والقادمة حتى لا تكرر الأمة كوارث كرد فعل للعاطفة أو تمسخ العقيدة الجهادية لمجرد وجود خطأ بشري لا تخلوا منه أمة.
الى محمود عباس وكيل الاحتلال على الضفة:
هل نسيت غدر اليهود بأجدادك؟
هل كل الأجداد كانوا على نفس فكر حماس في زمن النكبة؟
هل تأمن غدر بني صهيون؟
لماذا تغافلت جرائم اليهود في لبنان بعد تسليم السلاح؟
..
الى قادة حماس:
جزاكم الله خيرا وأحسن الله اليكم كنتم مصيبين أو مخطئين
ففي الاول أجران والاخير اجر واحد جزاكم الله خيرا.
الله الله في تواصلكم مع الأمة العربية والإسلامية خاصة دول الجوار؟
حذاري مرة من الحماس المفرط والف مرة من العاطفة المتجاهلة حقيقة الواقع والمستقبل؟
لا تتركوا السلاح وابحثوا عن مخرج لوقف الحرب بعيدا عن صفرية الاستسلام المطلق التي صهيون.