
منذ تأسيس النظام الدولي الأسير عند الشركات اليهودية العابرة للقارات وهو يعمد إلى ترسيخ جاهلية النفاق العالمي القائم على انقلاب الموازين لتحقيق الهدف العالمي وهو خدمة الصهيونية العالمية وتحقيق التفوق للكيان اللقيط الإسرائيلي المحتل للأرض المباركة فلسطين.
لم تقتصر أو تتوقف جرائم النظام الدولي على مجرد التأييد المطلق لليهود بل عمد إلى عدة جرائم في حق الأمة العربية والإسلامية منها:
الجريمة الأولى:
تفكيك جغرافيا الأمة العربية والإسلامية لتمرير مخطط سايكس بيكو الخادم لبني صهيون بعد صناعة خرائط الدم بين المسلمين عامة والأمة العربية خاصة ونتج عنها دعم شيطان المنطقة في الأرض المباركة وهو الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المقدسة ليقوم النظام الصهيوني بمعارك التهجير والقتل الجماعي للفلسطينيين ثم التغافل خدمة لليهود.
الجريمة الثانية:
دعم الجماعات الباطنية وعلى رأسها شيطان القرن الخمينية الصفوية المجوسية المعادية للفطرة والدين والحياة والشجر والبشر بالإضافة إلى الجماعات التكفيرية المنحرفة فكريا وعقديا لتحقيق خدمة تشويه الجهاد الإسلامي وتوفير فرص ذهبية للتمدد الشيعي أو الصهيوني تحت ذريعة الحرب على الدواعش الذين هم في حقيقة الأمر أدوات وظيفية عند الداعم لهم من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أو الإيراني للأحواز والعراق واليمن وفلسطين.
الجريمة الثالثة:
إصدار قرارات دولية لتمهيد الطريق الى تدمير العراق والشام واليمن وتيسير السبيل لحرية الفكر هكذا زعم والحقيقة حرية الكفر وتمرير المخطط الباطني الراعي والداعم لجاهليات العلويين والنصيرية والحوثية والدروز الذين يقومون في الأمة بما يحقق مصالح اليهود ومن هنا تجد جور النظام الدولي في التجاهل التام لجرائم فاشية الحكم الباطني الخميني في العراق والشام واليمن وحيثما دخلت العمائم السوداء الإيرانية كان الخراب ملايين الشهداء
هدم البنية العقلية للشعوب العربية والإسلامية. تدمير البنية التحتية للمؤسسات في العراق والشام واليمن بمزاعم حرب السنة والسلفية الوهابية.
الجريمة الرابعة:
محاولة تشويه الجهاد السني والإسلامي ضد اليهود على أساس معايير المنظمات الدولية الصهيونية الداعمة لإسرائيل والخمينية فكل جهاد ضد إسرائيل وإيران إرهاب وكل تمرد على أهل السنة والجماعة عن طريق جماعات الجاهلية الخمينية تعتبر عمل مشروع هكذا يفكر شياطين قم وتل أبيب بالشراكة سويا لخدمة وكر الشيطان الأمريكي الحاكم الفعلي لطهران وتل أبيب وعقول الدروز والعلوية في السويداء وساحل سوريا الذي صنعه اليهود ليكون خنجر في ظهر الدولة السورية وكان الغرب والشرق الملحد يقول الطريق لأمن سوريا هو حكم الأقلية الكافرة للأكثرية العربية السنية المجاهدة.
الجريمة الخامسة:
وهم ام الجرائم الداعمة لكافة مخططات النظام الفارسي المجرم والصهيوني في فلسطين وهي من أخبث كوارث النظام الدولي الفاشي نسيان دولة الأحواز العربية والإسلامية.
سؤالات:
كيف يقبل عقلاء النظام الدولي أكاذيب العلويين في سوريا ويتجاهلوا حقائق الابتلاء السني في سوريا لمدة خمسين عاما نتيجة حكم زنادقة بيت الأسد الفاشي؟
هل أصبح الان القتلة من العلويين ونظام الأسد الفاشي المجرم أصحاب وطنية سواء في مناطق العلويين أو جنوب سوريا؟!
هل يقبل عقلاء النظام الدولي إذا كان فيهم بقية العقل الفطري بعودة قتلة الملايين للحكم أو تفكيك الدولة السورية؟
كيف يقبل حكماء المنطقة العربية سواء من الطوائف الغير سنية أكاذيب الدجل الباطني الساعي نحو اعلان الحرب على الحكومة السورية المباركة بعد التحرر في 08/12/2023 هل وصلت عقولهم إلى حالة الزهايمر الذي مسح عقولهم من كوارث النظام الأسدي والصهيوني؟!
ماذا ربحت البشرية عامة والأمة الإسلامية خاصة من حكم الأقليات؟
حكم الباطنية والرافضة والعلويون فقاموا بالآتي:
قتلوا عدد اثنين مليون سني
هدموا أكثر من 6مليون منزل
تم تهجير 16مليون سوري
تم هدم ربع مليون مؤسسة خدمية حكومية تعليمية أو صحية أو غيرها.
لماذا التغافل عن جرائم هتك أعراض المسلمات في العراق والشام من قبل عصابات الرافضة والعلويين والصهاينة المجرمين؟
تم تشريد 10مليون طفل لم يلتحقوا بالتعليم وزادت الأمية وأن شئت اذهب للأحواز واليمن والعراق لترى موازي لهذه الجرائم ويزيد عنها غفلة النظام الدولي ونفاقه الخبيث للكيانات الرافضية.
الخلاصة:
الصهيونية والباطنية وجهان لجاهلية واحدة إذا حكمت الباطنية نصرت الصهيونية وإذا حكمت الصهيونية دعمت الباطنية ولن ولم ينقطع ترابطهم الا على الدنيا والمصالح الخاصة بهم لكن اجتماعهم على الإسلام والسنة والأمة أمر قطعي ثابت بمرور الزمن لا تغيير فيه إلا عند الجماعات الوظيفية الساعية للصعود إلى المشهد ولو ضحت بالأمة العربية والإسلامية.