عبد المنعم إسماعيل يكتب: هذه جاهليتهم
جرائم النظام الدولي ضد المسلمين لم ولن تتوقف مهما تألم أهل الإسلام ومهما أدانوا أو رفعوا ايديهم بالدعاء الغير مصحوب بفاعلية الوجود الإسلامي في الواقع.
الغرب يحمل عقيدة جاهلية شيطانية عدوانية وهي أصل وجوده في صدارة المشهد السياسي بالفساد والإفساد عبر التاريخ وفي الواقع.
هل كانت فاشية الكنيسة الغربية في العصور الوسطى وفي الواقع الا صورة حقيقية لطبيعة العقيدة العدوانية الغربية؟
حقائق:
يوم أن كان المسلمون يطعمون القطط والكلاب الضالة كصورة من صور الرحمة كانت عقول الكنائس الغربية تحرق وتقتل وتسبي النساء وتحرم الشعب الاوروبي من التفكير والتعليم.
أليس العقل الغربي الصليبي هو من قتل قرابة ال 100 مليون مائة مليون خلال الحروب الفاشية الصليبية سواء في حقبة الاستعمار أو الحروب العالمية الأولى والثانية؟
من الذي أقام جاهلية سايكس بيكو على جغرافيا العالم الإسلامي ليجعل الشعوب فريسة لمتوالية الهلاك والاهلاك العالمي بمسميات ابليسية منها النظام الدولي أو الأمم المتحدة أو الحرية أو الديمقراطية التي نتج عنها تحويل العراق الى ما قبل التاريخ حال تمكين عصابات الجهل الخمينية بعد 2003 أثناء الحرب الصليبية العالمية على الأمة من العراق مرورا بالأفغانستان والشام وبورما والهند وعموم إلى غزة المقاومة؟