عبد المنعم إسماعيل يكتب: 11سبتمبر 2001 ومكر الصهيونية
العداء الصهيوصليبي للإسلام والسنة النبوية والصحابة والأمة العربية والإسلامية عداء ممتد على ممر التاريخ وكل الجغرافيا وفي القرون المتأخرة اخذ طبعا ماكرا خبيثا حيث تحول من خلال المؤسسات الماسونية إلى آليات خبيثة ماكرة تهدف إلى صناعة فخاخ لاستهلاك عقول المتحمسين وحيل المرجفين الموهومين بقوة الغرب الفاشي بشيوعيته أو راسماليته أو ديموقراطيته المكذوبة التي دمرت العراق والشام ولبنان واليمن ووكل بلد وصلتها ريح التغريب الهالك والتكفير المدمر والباطنية الخمينية المتصهينة.
قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001:
عاش الغرب الصهيوني والصليبي على مدى قرن من الزمان يبحث عن آليات لصناعة الإهلاك للأمة العربية والإسلامية فصنع حدود سايكس بيكو وغرس الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ودعم النظام الباطني سليل القرامطة في الشام ودعم تسليم إيران لشيطان القرن الخميني وحاول إسقاط العراق في 1991بعد حرب الثمان سنوات ضد يهود قم واصفهان.
بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001:
لم يقبل سدنة المخطط الصهيوني بما تحقق خلال قرن من كوراث كان أعظمها تنحية شريعة الإسلام من حكم ديار المسلمين وبناء مؤسسات تعليمية تؤمن بالتغريب والعلمانية وشراء نفوس طائفية تتبنى التكفير والتفجير في بلاد المسلمين تحت مزاعم التغيير الصفري كما يزعم دعاة الهدم من أجل أوهام البناء فتم التخطيط لصناعة الحادي عشر من سبتمبر أو اغتنامه كحدث عالمي وقع في اقوى الحصون العسكرية لدولة البغي الصهيوني الولايات المتحدة الأمريكية خاصة أنها تجمع حولها حلف غربي له جذور صليبية متصهينة فتم الاستغلال الإعلامي لكارثة الحادي عشر من سبتمبر 2001 ليتم تهيئة الواقع إلى استقبال جيوش الصليبية المتصهينة لتخليص العالم من الأصولية الإسلامية السلفية كما زعمت الإدارة الأمريكية الخبيثة حين أعلنت الحرب على بلاد الأفغان والعراق والصومال والسودان والشام ومالي المسلمة لمجرد الجذور الإسلامية خاصة بعد نجاح المخابرات الأمريكية والخمينية والهندوسية والنصيرية في صناعة التيارات التكفيرية لتمهيد الطريق حال صناعة فخ أو فخاخ الحرب على المسلمين عامة وبلاد العرب السنة خاصة كما حدث في العراق والشام بعد 2014حين تم دعشنة بعض العقول لتمرير تمكين عصابات إيران من مناطق السنة لي العراق والشام كما خطط صهاينة امريكا وطهران الصهيونية وتل أبيب الخمينية .
..
فخاخ الصهيونية:
التغريب والتبعية للغرب والعلمانية فخ مهلك خادم للصهيونية العالمية والصليبية المتصهينة التوسعية على حساب جغرافيا بلاد العرب والمسلمين.
دجال القرن آية الشيطان الخميني أخطر الفخاخ التي نتح عنها تمرير مخطط الهدم العقدي لعقول المنظمات التعليمية والجماعات الإسلامية التي رأت في الخميني رمزا للتغيير المنشود ويعتبر هذا الرأي كارثي بكل سبيل فما كان من شيطان القرن الا مقدمة المسيح الدجال الذي يتبعه يهود أصفهان في اخر الزمان كما جاء في السنة المحمدية الصحيحة على صاحبها الصلاة والسلام.
لم تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بما تحقق من تخريب في بلاد العرب والمسلمين بعد 2001 فسارعت بإخراج خرائط الدم التي رسمها هنري كيسنجر ثعلب الإدارة الأمريكية لمدة 6عقود متوالية وداعم الإدارة الأمريكية المتصهينة بكل حيل العلو واستلاب حقوق الشعوب بل وتحويل الشعوب إلى مجرد أدوات خدمية لتحقيق الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم على تدمير دول المنطقة العربية وإقامة دول طائفية وظيفية تساهم في قوة الكيان اللقيط المصنوع في تل ابيب المحتلة من يهود إسرائيل وبغداد المحتلة من يهود طهران الصهيونية والعمل على تمرير مخطط تمكين شيطان الحوثية في اليمن وتغيير الواقع الديموغرافي في العراق والشام ومصر. حفظها الله من كل أن استطاع شياطين الغرب في إشعال الحروب الوظيفية لاستهلاك قوة الدولة المصرية في نزاعات تفضي إلى الهلاك كما يريد الشياطين الصهاينة والعملاء المجرمين صناع النزاعات الوظيفية والافكار التكفيرية التخريبية سواء كانت ماسونية أو رافضية أو داعشية أو قبورية باطنية قرمطية.
..
بعد الحادي عشر من سبتمبر انطلق وكلاء الشيطان بعدة حروب على الأمة العربية والإسلامية في وقت واحد :
الحرب على اللغة العربية وشرعنة العامية
الحرب على التوحيد وشرعنة الشرك
الحرب على السنة وشرعنة البدعة
الحرب على الصحابة وشرعنة الزندقة
الحرب على الحلال وشرعنة الربا
الحرب على الفضيلة وشرعنة الزنا (المساكنة)
الحرب على العراق وشرعنة الخمينية
الحرب على فلسطين وشرعنة الصهيونية
الحرب على الشريعة وشرعنة العلمانية
الحرب على العلماء وشرعنة تلميع السفهاء
الحرب على الوسطية وشرعنة التمييع
والغلو (التكفير)
الحرب على العلم وشرعنة الجهل
الحرب على الوعي وشرعنة التيه
الحرب على السنن الجارية وشرعنة العشوائية
الحرب على مصر الكنانة عن طريق عصابات صناعة الفتن والنزاعات
الحرب على اليمن والشام عن طريق عصابات الخمينية الرافضية
الحرب على الكتل الصلبة في الأمة لتمرير مخطط الطائفية المدمرة عن طريق عملاء الطابور الخامس الذي يرى الوطن رؤية ضيقة وجماعة محدثة.
الخلاصة:
هل يدرك العلماء والدعاة ورجال الثقافة والتعليم والإعلام في بلاد العرب والمسلمين
حقيقة الفخاخ الجهنمية الصهيونية أم يعيشوا بين حيل الاستهلاك العشوائي أو الاستعجال المدمر للفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة؟