عبور 54 شاحنة إغاثية سعودية إلى سوريا عبر منفذ نصيب
دفعة جديدة من المساعدات السعودية تصل إلى سوريا
عبرت، الأحد، 54 شاحنة إغاثية جديدة منفذ نصيب الحدودي السوري، ضمن الجسر الإغاثي البري الذي يُشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. تحمل الشاحنات مواد غذائية وإيوائية وطبية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
استمرار الدعم السعودي للشعب السوري
تأتي هذه المساعدات كجزء من الجهود المستمرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011. لم تقتصر هذه الجهود على المساعدات المادية، بل شملت استضافة ملايين السوريين على أراضيها، حيث قدمت لهم التعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل، ودمجهم في المجتمع.
مساعدات بلا سقف لتحقيق الاستقرار الإنساني
أكدت المملكة أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات المقدمة للشعب السوري، مشيرة إلى أن الجسرين البري والجوي سيستمران في العمل حتى تحقيق أهدافهما بتخفيف معاناة المتضررين واستقرار الوضع الإنساني. تأتي هذه الجهود بتوجيهات القيادة السعودية، التي تؤكد التزامها بدعم الدول الشقيقة خلال الأزمات.
حصيلة الجسر الإغاثي السعودي لسوريا
وصل إجمالي الشاحنات التي عبرت منفذ نصيب ضمن الجسر البري السعودي إلى 114 شاحنة، بينما بلغ عدد الطائرات الإغاثية ضمن الجسر الجوي 13 طائرة حتى الآن. تضمنت هذه المساعدات مواد غذائية، وطبية، وإيوائية لدعم الأسر السورية المتضررة.
التزام المملكة بدعم الدول الشقيقة
تُبرز هذه المساعدات دور المملكة الرائد في تقديم الإغاثة للدول الشقيقة والصديقة خلال الأزمات، وتؤكد التزامها المستمر بتقديم يد العون للشعب السوري، بهدف التخفيف من آثار المحن وتحقيق الاستقرار الإنساني في المنطقة.