إلي أسود الطوفان٠٠ ليلة ٢٠٢٥/٨/٢٩ الذين أسهروا الدنيا تردد حتي الصباح: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ
———————————
ُعجزَ الخيالُ وكم تهاوى المنطق
ُ عجباً لكل بهيمة لا تنطق
الله أكبر ليس يجهل قولها
ُإلا الذي بضلالهِ يتزندق
الله أكبر ، رمل غزة تحته
ُنورٌ يجلجل والكتائب تصدق
وهمُ الجياعُ وإن تنكّر كونهم
ُوهمُ الحفاةُ، وسهم ربك يسبق
ٌجدعون” في عرباته متصهين”
ُومع الأعاريب الأذلة ينهق
جبريل في رأس الكتيبة٠٠جنده
ُيتلألأون ، وذل من يتفيهق
ٌوالكفر٠٠قض قضيضه متزلزل
ُفاسجد لربك كيف عزَّ الخندق
ٌلم يبق إلا أن يكبّر غرقد
ُويلوحُ في الأفق الوسيع البيرق