أكد الزعيم البارز في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) والزعيم البرلماني في مجلس الشيوخ عرفان صديقي على الحاجة إلى دعم رئيس حزب رابطة علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن، وليس فقط أصواته، في جهود الائتلاف لإقرار التعديلات الدستورية.
وفي حديثه لقناة تلفزيونية خاصة يوم الخميس، أشاد صديقي بقرار المحكمة العليا الأخير بشأن التماس المراجعة بشأن المادة 63-أ، ووصفه بأنه تصحيح لخطأ كبير. وصرح قائلاً: “هذا القرار لا يريح الحكومة أو أي طرف – بل يريح الدستور”.
وانتقد صديقي الحكم السابق الذي أصدره رئيس المحكمة العليا السابق عمر عطا بانديال، والقضاة إعجاز الإحسان، ومنيب أختر، مدعيا أنهم أعادوا صياغة الدستور لصالح حزب سياسي واحد في البنجاب. وقال: “لقد أضافوا عبارة إضافية لضمان تولي تشودري برويز إلهي منصب رئيس الوزراء بدلا من حمزة شهباز”.
وحذر صديقي من مخاطر تجاوز السلطة القضائية، ووصفها بأنها “أكثر أشكال الدكتاتورية إثارة للخوف”. وأضاف صديقي: “على عكس الاستبداد العسكري أو الإداري، فإن الدكتاتورية القضائية لا تعرف حدودًا وتستخدم العدالة كسلاح لتجاوز كل الحدود.