أقلام حرة
علاء أبو بكر يكتب: أسامة الأزهري أحد أركان دولة الطغيان
ليس جديدًا من الناحية التاريخية أن يحمي داعية السوء المبتدع بدعته وانحرافه بدخوله في كيان السلطة الحاكمة، ليتوارى ويستظل بظلها، مدعيًا الصدق والشرف وهو في غياهب الباطل غارق.
وها نحن نرى صورة معاصرة لهذا الأمر مع عليم اللسان، داعم الطغاة وناشر البهتان: أسامة الأزهري، إذ نراه الآن ينسل بين جدران السلطة ويصعد عتباتها البئيسة يوما تلو آخر، لينفث سمومه في الأمة، ويروج لباطله تحت راية الدولة الحامية.
إن هذا الأمر، يستوجب ألا نغض الطرف عما سينتجه من الشرور في قابل الأيام، فلا ينبغي تركه يتلاعب بعقول الناس، ويشوه معاني الحق في نفوسهم.
هنا يأتي دور العلماء الربانيين وطلابهم النابهين، ينبرون للدفاع والبيان، ويدحضون أباطيله بالحجة والبرهان، دون أن ينشغلوا عن باقي قضايا أمتهم الكبرى، بل يكون عملهم بالقدر الواجب، والنصيب الوافي، دونما إفراط أو تفريط.