الأحد يوليو 7, 2024
مقالات

علاء أبو بكر يكتب: الحكمة عند الفتنة

من الصفات الواجبة على الأمة، والتي حث عليها الشرع لزوم الحكمة عند حصول الفتنة، ومرجعيتنا في تحصيل الحكمة ومعرفتها هي الوحي..

وقد دلت السنة النبوية أن الأمة حينما تمر بشدة كبيرة وهي تقاوم وتدافع عدوها؛ فإن الفرج بعدها كبير وعظيم..

تأملوا معي تلك الشدة العظيمة يوم الأحزاب _وهي حالة تشبه ما نحن فيه من تجمع أحزاب الكفر واليهود_ في هذه الشدة العظيمة كانت بشارة النبي ﷺ بفتح الشام وبلاد فارس، وهو ما تم في عصر الخلفاء الراشدين..

 كانت تلك البشارة رغم الحصار والتهديد الشديد، حين ضرب النبي ﷺ الصخرة وكأنها رمز للشدة العارضة التي ستزول، وتعقبها هذه الفتوحات الكبرى..

هذا ما ينبغي على الأمة وقت المحنة، أن تلتمس الحكمة النبوية في مواضع الشدة العظيمة، وتعلم أن الفئة المقاومة موعودة بنصر وفتح، ولكن له موعدا إن هي صبرت وصابرت ورابطت على منهج المدافعة، والله يقدر لأنصاره العز والخير والتمكين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعملون.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب