علاء أبو بكر يكتب: من يمثل الخطر على مصر حقًا؟!
من العجيب جدا أن تعلو بعض الأصوات متهمةً أي مطالبة شعبية بالتغيير بأنها مجرد أدوات تصب في مصلحة المشروع الصهيوني وأنها خطر على تماسك البلاد!
هل أصبحت المشكلة الآن في من يرفضون سياسات النظام الجائرة، وتفريطه في الحقوق، وجرائمه التي لا تسقط بالتقادم؟!
ألم يرهن هذا النظام المجرم نفسه للخارج، ويفرط في مقدرات مصر؟!
إن هذا الكلام يذكرني بمن يقول إن المقاومة تحرشت بإسرائيل بلا سبب! بلا سبب! هكذا! ألم تفعل إسرائيل شيئاً تستحق به أن يوقف في وجهها؟!
ألم يرتكب هذا النظام العسكري المجرم ما يستحق به أن يُقاوم؟!
أليس من الأجدر أن نسعى للخلاص ممن أفسدوا الأرض في بلادنا، فكمموا الأفواه وأخمدوا نبضات الحرية، وحاربوا دين الله، وقمعوا العلماء والشيوخ قتلا وتشريدا؟!
إن مصر بلا ريب، تستحق مستقبلا أفضل، وحياة كريمة غير هذا الوضع البئيس، الذي يكتوي فيه الناس كل يوم بظلم النظام، وفشله الدائم على مدر عقد كامل من الزمان في عشرية سوداء يجب أن تزول بعون الله، فهو سبحانه نصيرنا. فنعم المولى ونعم النصير.