“كتاب “المنهج الحركي في السيرة” للدكتور منير الغضبان، حظي بثناء واسع على تركيزه على تحويل السيرة النبوية إلى منهج عملي وحيوي يلائم واقع الأجيال المعاصرة، متجاوزًا مجرد السرد التاريخي إلى استخلاص الروح والقيم التي ينبغي أن تسري في الأمة.
يرى كثيرون أن الكتاب يمثل نقلة نوعية في فهم السيرة، ليجعل منها مصدراً للإلهام والبناء بدلاً من مجرد التاريخ، ويساهم في مواجهة تحديات العصر مثل فقدان الهوية والانحراف العقدي”.
هذا هو ما أورده الذكاء الاصطناعي على شبكة النت عن ملخص الآراء حول كتاب د. منير الغضبان “المنهج الحركي للسيرة النبوية”، ويعد هذا الكتاب بمثابة قراءة تنظيمية حركية حولت دراسة السيرة النبوية من دراسات تاريخية وحديثية بمردودها القيمي التربوي، إلى دراسات تأصيلية وتبريرية لنظريات التنظيمات الإسلامية المغلقة،
من حق الأستاذ منير أن يكتب في التنظيم والحركة ما شاء له أن يكتب، فالأمر يتعلق بحرية الفكر، لكن تلك الحرية تتيح أيضا مقارعة الحجة بالحجة، ولقد رأينا نماذج من الطرح، والطرح المضاد من أساتذة كبار، فعندما أصدر أبو الأعلى المودودي كتاب المصطلحات الأربعة، الذي يحمل نظرية الحاكمية لأول مرة في العالم الإسلامي،
انبرى له الشيخ أبو الحسن الندوي ليفند نظريته عبر كتابه: “التفسير السياسي للإسلام”، كما فندها وحيد الدين خان في كتابه: “خطأ في التفسير”، من هذا الباب أرى لزاما على الباحث لتمام هذا البحث أن يبرهن على أن كتاب المنهج الحركي للسيرة النبوية يعتبر محاضرات في العمل الحركي والتظيمي أكثر من كونه مرجعا في دراسة ومعايشة السيرة النبوية، في محاولة لتحرير السيرة النبوية من القراءة التنظيمية والحركية.