علي الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025 إلا أن الجانب الإسرائيلي ومنذ ذلك الحين يماطل و يسعي إلى وضع العراقيل أمام تنفيذ بنود الهدنة من تبادل الأسرى وغيرها.
حيث انتهكت إسرائيل التزاماتها وفق الإتفاق الأخير في المرحلة الأولي وواصلت قتل اهل غزة غير أنها تجتاح أغلب مناطق الضفة الغربية ، وتواصل أعمالها الإرهابية يوميا.
فبعد 58 يوما من الهدنة انهار اتفاق الهدنة بعدما أمر اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك بالعودة إلى القتال وبمباركة الولايات المتحدة.
وهو ما أكده السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في تصريح خاص لجريدة الأمة الإلكترونية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل في الواقع لم توقف الحرب ، علي قطاع غزة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية: إسرائيل انتهكت التزاماتها وفق الإتفاق الأخير في المرحلة الأولي وواصلت قتل اهل غزة ، أي إطلاق النار الذي ينص الإتفاق علي توقفه وذلك تعليقا علي إعلان الاحتلال الصهيوني استئناف الحرب علي قطاع غزة.
فضلا عن أنها تجتاح أغلب مناطق الضفة الغربية ، وتواصل أعمالها الإرهابية يوميا .
وأوضح مرزوق لجريدة الأمة: لم أراهن يوما علي موقف اي إدارة أمريكية بما يتعلق بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف ، والإدارة الحالية أسوأها علي الإطلاق ، أنها جزء من وزارة الحرب الإسرائيلية ، وترامب أكثر صهيونية من نتنياهو ..
وأشار السفير معصوم مرزوق: أمريكا اليوم تمثل أسوأ أنواع الإستعمار ، ووفقا للقانون الدولي هي دولة مارقة لا تحترم قواعد القانون الدولي .
وشدد مرزوق: علي الوسطاء الذين اشرفوا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بعد قيام الاخيرة بخرق الهدنة واجب قانوني وأخلاقي في فضح إخلال الصهاينة بإلتزاماتهم ، وتقديم شهادات موثقة لمحكمة العدل الدولية ، وربما قيادة عمل مشترك في مجلس الأمن .
كما يجب علي مصر وقطر التحرك الدبلوماسي بطول وعرض العالم لفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة ، مع تفعيل قرارات جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي ومؤتمر التعاون الأسلامي لحماية الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل مكان في فلسطين التاريخية .
