اتهم عمران خان، الزعيم المؤسس لحزب حركة إنصاف الباكستانية، المؤسسة الحاكمة بالمسؤولية عن اختفاء علي أمين غاندابور، مضيفًا أن رئيس وزراء خيبر باختونخوا ظل صامتًا من باب الولاء واحترام المؤسسة.
وفي حديث غير رسمي للصحفيين في سجن أديالا يوم الجمعة، زعم عمران أن الوضع الحالي في البلاد يذكرنا بـ “يحيى خان الجزء الثاني”، متهماً المؤسسة بتقويض مؤسسات البلاد.
وأضاف أن ثقة الجمهور في الشرطة والقضاء الأدنى قد تراجعت، مستشهدا بحادثة مزعومة لقاض تلقى “ثلاث ساعات من التعليمات قبل الحكم ضد بشرى بيبي”.
رحب رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية بتصريح مولانا فضل الرحمن ضد تمديد فترة خدمة المسؤولين العسكريين والقضائيين، معربًا عن ارتياحه لأن رئيس جمعية علماء الإسلام لا يدعم مثل هذه التمديدات.