الأثنين يونيو 24, 2024
تقارير سلايدر

عمران خان: لا جدوى من التفاوض مع الحكومة العاجزة

صرح عمران خان، مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية، يوم الجمعة، أنه لا جدوى من التفاوض مع حكومة تفتقر إلى السلطة.

خلال محادثة غير رسمية مع وسائل الإعلام أثناء جلسة الاستماع إلى مبلغ 190 مليون جنيه إسترليني في سجن أديالا في روالبندي، اتهم الإدارة بالضغط على القضاة الذين يحكمون لصالح حركة PTI وانتقد الميزانية الأخيرة لإثقال كاهل الأفراد الذين يتقاضون رواتب.

وزعم خان أن قاضيًا من سارجودا أبلغ محكمة لاهور العليا بالضغوط التي تمارسها وكالات المخابرات. وادعى أن إمدادات الغاز المنزلية عن القاضي مقطوعة وأن القضاة المتعاطفين مع حركة PTI يواجهون ضغوطًا هائلة. وأكد خان أن “الصحفيين الذين يتحدثون لصالح حركة PTI يتم استهدافهم؛ فقد تعرض رؤوف حسن للهجوم، وتعرض علي زمان للتعذيب”، مشيرًا إلى تورط وكالات المخابرات في هذه الأعمال.

وحث خان رئيس المحكمة العليا الباكستانية قاضي فايز عيسى على دعم سيادة القانون وسط هذه التدخلات. وأشاد خان بقاضٍ من سارغودا، وستة قضاة من المحكمة العليا في إسلام آباد، وثلاثة قضاة من المحكمة العليا لنزاهتهم.

وفي كلمته حول الميزانية، أكد خان أن باكستان تحتاج إلى توليد إيرادات بقيمة 13 تريليون روبية، مع تخصيص 9.8 تريليون روبية لمدفوعات فوائد الديون.

وتوقع ضرورة اقتراض 7.5 تريليون روبية لتغطية عجز الموازنة، محذرا من أن البلاد تغرق بالفعل. وأضاف أن “الاستثمار الذي يعتمد على سيادة القانون هو الخلاص الوحيد، لكن هذا العام شهد أدنى استثمار منذ 50 عاما”.

وحذر خان من أن مستقبل البلاد يبدو قاتما وانتقد العبء الضريبي الإضافي على الأفراد الذين يتقاضون رواتب. ودحض الادعاءات القائلة بأن حركة الإنصاف الباكستانية تتجنب المفاوضات، وسرد الحوارات السابقة أثناء نظام برويز مشرف، لكنه أشار إلى أن المفاوضات تصبح عديمة الجدوى عندما يتم اتخاذ القرارات من قبل “السلطات العليا”.

وذكر مثالاً عندما تفاوضت PTI مع PDM بناءً على طلب رئيس المحكمة العليا السابق بانديال، فقط ليتم إخبارها أنه لن يتم إجراء أي انتخابات طالما كان بانديال في منصبه.

وفي رسالة صارمة لحزبه، طالب خان بإنهاء التجمعات الداخلية، ووصفها بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لباكستان. وحذر قائلا: “سأتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يشكل فصائل داخل الحزب”. حسب وكالة منبر

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب