أخبارسلايدر

عمران خان يتعرض لانتقادات من حزب الرابطة الإسلامية.. لهذا السبب

واجه مؤسس حزب حركة إنصاف الباكستانية عمران خان ردود فعل عنيفة من قادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز الحاكم بعد اقتراحه الأخير الدخول في محادثات مع الجيش.

وقد قدم خان، الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة تقترب من العام، هذا العرض أثناء مثوله أمام المحكمة في سجن أديالا اليوم الثلاثاء. واقترح أن يعين الجيش ممثلا له للمفاوضات.

واتهم مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستانية الحكومة الحالية بمحاولة إضعاف حزبه من خلال خلق الخلاف بين حزب حركة الإنصاف الباكستانية والقوات المسلحة. ولكن هذه الخطوة لم تحظ بقبول جيد من جانب مسؤولي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن).

وانتقد وزير الإعلام عطا الله تارار تصريح خان خلال مؤتمر صحفي في إسلام آباد يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق استخف في السابق بقرار الجيش البقاء على الحياد في الأمور السياسية، مشيرا إلى الحياد باعتباره يعادل “الحيوان”.

وندد خان بخان ووصفه بأنه “خطر أمني” على الاقتصاد الباكستاني، مشيرا إلى أن خطاب خان في الماضي بعدم توفير الفرص لخصومه تحول الآن إلى دعوة للحوار.

كما اتهم تارار خان بالتورط في “سياسة التشهير” وزعم أن أنشطة حزب حركة الإنصاف الباكستاني، بما في ذلك خلية وسائل التواصل الاجتماعي المزعومة، كانت ضارة بباكستان. ووصف حزب حركة الإنصاف الباكستاني بأنه “منظمة إرهابية”، مشيرًا إلى أن مثل هذه المجموعة غير مناسبة للبلاد.

وأعربت زعيمة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) مريم أورنجزيب عن هذه المشاعر، حيث دانت تغير موقف خان من زعيم متمرد إلى زعيم يسعى إلى المصالحة.

وتساءلت عن الغرض من الحوار المقترح مع الجيش وانتقدت مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني لعدم اعتذاره عن الاحتجاجات العنيفة في التاسع من مايو/أيار، والتي استهدفت منشآت عسكرية بما في ذلك المقر العام ونصب الشهداء وقاعدة جوية.

وأشارت أورنجزيب إلى أنه كان ينبغي لخان أن يعتذر عن العنف والاضطرابات التي تسبب فيها أنصاره بدلاً من السعي إلى الحوار. وأشارت أيضاً إلى أن عرضه لإجراء محادثات جاء في ظل “تحسن” الظروف الاقتصادية في باكستان، مما أثار المزيد من التساؤلات حول دوافعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى