أعادت المملكة المتحدة رسميا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أعقاب زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى دمشق اليوم السبت، وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير بريطاني منذ 14 عاما.
وتمثل الزيارة تحولا كبيرا في السياسة الخارجية البريطانية، بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام بشار الأسد.
وقال بيان للحكومة البريطانية إن لامي التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لتقديم الدعم للانتقال السياسي في الجمهورية العربية السورية والتعهد بتجديد مشاركة المملكة المتحدة في جهود إعادة البناء.
وأوضح لامي: “بصفتي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ سقوط نظام الأسد الوحشي، فقد رأيت بنفسي التقدم الملحوظ الذي أحرزه السوريون في إعادة بناء حياتهم وبلدهم”.
بعد أكثر من عقد من الصراع، تجدد الأمل للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنًا وازدهارًا لجميع السوريين.
وقال لامي إن استقرار سوريا من شأنه أن يقلل من خطر الهجرة غير النظامية، ويمنع ظهور تنظيم داعش مجددا، ويعزز الأمن الإقليمي ــ وهي كلها أولويات رئيسية بموجب ما يسمى خطة الحكومة للتغيير.