تقاريرسلايدر

غارات إسرائيلية تزهق أرواح 30 فلسطينيا في غزة

الأمة| مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في استهداف غزة، يرتفع عدد القتلى مرة أخرى، حيث قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينياً يوم الأحد وحده، دون أي علامة على تباطؤ وتيرة المذبحة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية على منزل في منطقة الشيخ رضوان شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مضيفا أن القتلى بينهم نساء وأطفال.

وقال بصل لوكالة فرانس برس إن “عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن خمسة أشخاص محاصرين تحت أنقاض المنزل”.

أضاف “إنهم يستخدمون أيديهم العارية لأننا نفتقر إلى المعدات المناسبة”.

وأوضح أن قوات الاحتلال “تنفذ غارات جوية عنيفة على المنازل التي يلجأ إليها النازحون ، بدعوى استهداف المقاومين”.

وفي غارة منفصلة، ​​قتل خمسة أشخاص عندما قصفت طائرة حربية منزلا يعود لعائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني.

قالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز شرطة مجمع أصداء الترفيهي شمال غرب خانيونس جنوب الأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

وأدت غارة أخرى إلى مقتل أربعة أشخاص في بلدة جباليا في الشمال، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حملته المستمرة منذ ثلاثة أشهر من التطهير العرقي في شمال القطاع .

تُظهر لقطات من محيط غزة مدينة بيت حانون وهي تواجه الدمار الكامل على يد الجيش الإسرائيلي. يتم إبادة العائلات، دون وجود رواية واضحة عن القتلى أو الناجين. تتكشف مأساة صامتة، غير مرئية وغير مذكورة.

قُتل الكاتب والشاعر والصحفي الفلسطيني محمد حجازي في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، حسب عائلته، ما يرفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية إلى 220.

كما قصفت طائرات الاحتلال قرية المصدر وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

وفي حادث منفصل، قتل مواطن وأصيب آخرون، بعد أن استهدفت غارات إسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب مسجد السيد علي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد إن إسرائيل قتلت 88 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى في الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 45805 (2.2 في المائة من سكان غزة)، والغالبية العظمى من الأطفال والنساء.

وأضافت الوزارة في بيان أن 109 آلاف و64 شخصا على الأقل أصيبوا خلال ما يقرب من 15 شهرا من الحرب.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن جرائم إسرائيل في غزة “تتكرر”.

وقال “لقد صرخت امرأة في وجهي من شدة اليأس والرعب لأن ابنها قُتل في الغارة على ما يسمى بالمنطقة الإنسانية. كانت ابنتها مستلقية على السرير بجوارنا، مشلولة”.

وقالت لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في الأونروا: “لقد صرخت امرأة في وجهي من اليأس والرعب الشديد لأن ابنها قُتل في الغارة على ما يسمى بالمنطقة الإنسانية. كانت ابنتها مستلقية على السرير بجوارنا، مشلولة ” .

وفي هذه الأثناء، شهدت غزة وفاة رضيعها الفلسطيني الثامن منذ بداية الشتاء بسبب البرد القارس ، فضلًا عن النقص الشديد في الإمدادات الأساسية والملاجئ الآمنة وسط الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى