قال مسعفون إن الغارات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء غزة أسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا على الأقل اليوم الجمعة، كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ردا على تجدد إطلاق الصواريخ من جانب المقاتلين في القطاع الفلسطيني.
وتشير الهجمات الصاروخية الجديدة إلى أن الفصائل التي تقودها حماس في غزة لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل على الرغم من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المستمر منذ عام والذي حول مناطق واسعة من القطاع إلى أرض قاحلة وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل للمرة الأولى منذ نحو شهرين.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، قال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. كما قُتل أربعة أشخاص بينهم امرأتان وطفل في قصف منزل في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وقال سكان إن بقية القتلى سقطوا في غارات جوية على عدة مناطق في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان. وقال سكان إن القوات الإسرائيلية العاملة في ضاحية الزيتون بمدينة غزة وفي رفح بالقرب من الحدود الجنوبية مع مصر نسفت مجموعات من المنازل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ اعترضته الدفاعات الجوية، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار تذكر.
سيحيي الفلسطينيون في غزة الذكرى الأولى للحرب الأسبوع المقبل مع وجود القليل من الأمل في انتهاء القتال في المستقبل المنظور، حتى مع شن إسرائيل هجوماً برياً على لبنان ضد حزب الله.