“غبيريسوس “: نطالب مجلس الأمن تنفيذ قراره بوقف الحرب وإدخال المساعدات
طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، مجلس الأمن الدولي، بتحويل قراره الأخير بشأن غزة إلى واقع “على وجه السرعة”.
وقال غيبريسوس في تدوينة له على منصة “إكس”، إن “على دول مجلس الأمن، أن تحول وعلى وجه السرعة، القرار الأخير لوقف الأعمال العدائية وفتح ممرات إنسانية في غزة إلى واقع”.
وأضاف بأن “احتياجات سكان القطاع الذين مزقتهم الحرب تتزايد يوما بعد يوم، كما تشتد المخاطر (…) اعتلال الصحة والجوع والعطش ونقص المأوى، فلا ينبغي أن يكون هذا هو المعيار بالنسبة لملايين الأشخاص، لكنه كذلك”.
وأشار مدير “الصحة العالمية”، إلى أن “المنظمة أكملت مهمات عالية الخطورة لإيصال المساعدات إلى مستشفيين في غزة، والشفاء في الشمال، الذي لجأ إليه 50 ألف شخص، والأمل في الجنوب.
الذي أبلغنا موظفونا هناك عدم تمكنهم من المشي داخل ممرات المستشفي دون الإصطدام بالمرضى واللاجئين”.
وقال نقلا عن موظفي المنظمة هناك: إن “عشرات آلاف الأشخاص يفرون من القصف في مناطق خان يونس ووسط القطاع سيرا على الأقدام أو على الحمير أو بالسيارات”.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد بأغلبية كبيرة، الجمعة الماضية، قرارا مخففا بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، لكن دون اعتماد مشروع القرار الخاص بتعليق فوري لإطلاق النار.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ويدعو القرار “كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.
ولليوم الـ83 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية.
حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و110 شهداء، و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
كما أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.