غدا متحف نجيب محفوظ يحتفى بالذكرى الثمانين لميلاد جمال الغيطانى

ينظم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، التابع لصندوق التنمية الثقافية، ندوة ومعرض وثائقى عن المبدع الكبير الراحل جمال الغيطانى ( ٩ مايو ١٩٤٥- ١٨ أكتوبر ٢٠١٥)، بمناسبة الذكرى ال٨٠ لميلاده وذلك فى إطار احتفاء وزارة الثقافة برموز التنوير.
يحضر الاحتفالية نخبة من المثقفين والمبدعين ورجال الصحافة والإعلام و برلمانيين وأساتذة جامعة، وقد أعد المعرض الوثائقى الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب الأسبق، والمشرف على متحف نجيب محفوظ، وأحد تلاميذه الذين شاركوا معه حلم تأسيس جريدة أخبار الأدب عام ١٩٩٣.
يضم المعرض عددا من الوثائق التى من بينها وثائق تُعرض للمرة الأولى، مثل قرار عمله بمؤسسة أخبار اليوم، بتوقيع الكاتب الكبير الراحل محمود أمين العالم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، فى أبريل ١٩٦٩، وكان الغيطانى وقتها يعمل فى المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجى والصناعات الصغيرة، كما يتم نشر قرار تعيينه عام ١٩٩٣ رئيسا لتحرير جريدة أخبار الأدب بتوقيع د. مصطفى كمال حلمى رئيس مجلس الشورى آنذاك.
وكذلك يستعيد المعرض حوارات نادرة للغيطانى، يعود أقدمها لعام ١٩٦٩ بمجلة الطليعة، وكذلك سيتم استعادة العديد من مقالاته، التى تحمل القضايا التى تبناها الغيطانى طوال مشواره الصحفى.
المعرض يضم -كذلك- عددا من الصور الفوتوغرافية الغيطانى مع رموز الثقافة المصرية والعربية والعالمية، ويستعيد المعرض، حواره المطول مع جريدة أخبار الأدب، الذى أجراه فى مايو ٢٠١٥، بمناسبة بلوغه سن السبعين، والذى كشف فيه عن ملامح ومحطات رحلته الإبداعية والصحفية.
و يُختتم المعرض بنشر نعى القوات المسلحة الذى نشر فى جريدة الأخبار فى ١٩ أكتوبر ٢٠١٥، واصفا الغيطانى بأنه”أديب الوطن الروائي الكاتب المبدع”، وكذلك غلاف مجلة الثقافة الجديدة فى عددها الصادر هذا الشهر “مايو ٢٠٢٥”، بعنوان “جمال الغيطانى.. راوى الحاضر بعين الماضى”.
الجدير بالذكر أن الأديب الكبير الراحل جمال الغيطانى، أثرى المكتبة العربية والإنسانية بالعديد من المؤلفات فى الرواية والمجموعات القصصية والسيرة والتراث، و تُرجمت أعماله إلى لغات مختلفة منها: الفرنسية، الألمانية والإنجليزية وغيرها، كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة الدولة التشجيعية فى الرواية ١٩٨٠، جائزة سلطان بن على العويس ١٩٩٧، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس ١٩٨٧، جائزة الشيخ زايد فى الآداب ٢٠٠٩، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ٢٠٠٧، جائزة النيل ٢٠١٥.