أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأحد أن 68 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق سفينة قبالة سواحل اليمن.
وقال مصدر أمني في وقت سابق “في هذه المرحلة تأكد مقتل 27 شخصا وتم انتشال جثثهم”، مضيفا أن “عمليات البحث مستمرة”.
وأوضح مصدر ثان إن “150 شخصا كانوا على متن السفينة التي غرقت”، مشيرا أيضا إلى مقتل 27 شخصا.
وأضاف مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن “القارب كان متجها إلى سواحل محافظة (أبين)”، مضيفا أن “قوارب المهربين تصل إلى منطقتنا بشكل منتظم”.
وقالت مديرية أمن محافظة أبين في بيان لها إن قوات الأمن “تنفذ حاليا عملية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين الإثيوبيين (الأورومو) الذين غرقوا قبالة سواحل أبين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية”.
وأضافت أنه “تم العثور على العديد من الجثث على شواطئ مختلفة، مما يشير إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا مفقودين في البحر”.
وعلى الرغم من الحرب التي دمرت اليمن منذ عام 2014، استمرت الهجرة غير النظامية عبر الدولة الفقيرة، وخاصة من إثيوبيا، التي تعاني هي الأخرى من صراع عرقي.
ويعبر المهاجرون مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو طريق رئيسي للتجارة الدولية المتجهة من وإلى قناة السويس، وكذلك للهجرة والاتجار بالبشر.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تقطعت السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين في اليمن ويعانون من الإساءة والاستغلال أثناء رحلاتهم.