أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن عرقلة وصول المدنيين في قطاع غزة إلى الغذاء ومساعدات الإغاثة قد تشكل جريمة حرب، وندد بالهجمات التي تستهدف المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على هذه الإمدادات الحيوية.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن “أشخاصًا قُتلوا لليوم الثالث على التوالي بالقرب من نقاط توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، حيث وصلتنا تقارير صباح اليوم عن مقتل وإصابة عشرات آخرين”.
وفي تطور ميداني مقلق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 27 شخصًا وأكثر من 90 مصابًا جراء هجوم إسرائيلي قرب منطقة توزيع المساعدات في رفح. وأكد الجيش الإسرائيلي تعرضه لإطلاق نار على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع التوزيع، مع اعترافه بإطلاق النار على أشخاص في المنطقة.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام مرتبطة بحركة “حماس” عن مقتل 24 فلسطينياً على الأقل بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات في رفح، وفقًا لوكالة “رويترز”.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإنسانية في غزة، وسط تحذيرات دولية متكررة من خطورة عرقلة وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
