في مثل هذا اليوم قبل عام من الآن، أودت غارة جوية إسرائيلية مدمرة بحياة محمد الضيف، القائد العام الموقر لكتائب القسام، في هجوم مستهدف في غزة.
لقد قُتل الضيف، الذي كان يُحتفى به على نطاق واسع باعتباره مقاتلاً بطولياً من أجل الحرية ورمزاً للمقاومة الفلسطينية، لكن إرثه من التفاني الثابت لتحرير شعبه لا يزال ملهماً.
محمد الضيف، قائد استراتيجي شجاع، كرّس حياته للدفاع عن الحقوق الفلسطينية ضد الاحتلال. عُرف ببراعته التكتيكية والتزامه الراسخ، فأصبح منارة أمل للكثيرين في غزة وخارجها. وقد حفّزت قيادته لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جهود مقاومة الظلم والنضال من أجل العدالة.
أثارت الضربة التي أودت بحياة الضيف غضبًا واسعًا في الأراضي الفلسطينية، حيث نعى الآلاف رجلًا يُعتبر مدافعًا عن قضيتهم. واليوم، في الذكرى الأولى لاستشهاده، تجمع أنصاره تخليدًا لذكراه، متعهدين بمواصلة مسيرته نحو الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.
“قد يكون جسد محمد الضيف قد سقط، لكن روحه وقسمه ودعوته للعدالة باقية”، هذا ما أعلنه متحدث باسم كتائب القسام خلال حفل تأبين.
لم يُضعف استشهاد الضيف عزيمة من يعتبرونه شخصيةً أسطوريةً في المقاومة الفلسطينية. ولا يزال اسمه صرخةً تُلهم الملتزمين بالنضال من أجل السيادة وتقرير المصير.
بينما تتأمل غزة في إرثه، فإن ذكرى محمد الضيف لا تزال تغذي تطلعات شعب مصمم على تكريم بطله الساقط من خلال نضاله المستمر من أجل التحرير.