أصدرت الإمارة الإسلامية الأفغانية بيانًا رسميًا، عبر المتحدث باسمها مولوي ذبيح الله مجاهد، يدين بأقوى العبارات الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في غزة، ويسلط الضوء على معاناة النساء والأطفال جراء الحصار الإسرائيلي، والجوع، والقصف العشوائي الذي يتسبب في استشهاد العديد من الأبرياء.
وأكد البيان أن مئات الآلاف من المسلمين في غزة يواجهون ظروفًا مأساوية تشمل الجوع الشديد، العطش، الأمراض، والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تنتهك جميع الأعراف الدولية والإنسانية، حيث يستخدم الاحتلال المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على المدنيين، ويواصل قصف المناطق المأهولة، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.
ودعت الإمارة الإسلامية الأمة الإسلامية، والدول الإسلامية، وكافة الجهات الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية من خلال الإسراع في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة. وحذرت من أن التخاذل في مواجهة هذه الأزمة سيترك الأمة دون عذر أمام الله، مهددًا بعواقب وخيمة.
وجاء في البيان: «نسأل الله عز وجل أن ينقذ مسلمي غزة من محنتهم في أقرب وقت، وأن ينزل عقابه العادل على الظالمين من الصهاينة وداعميهم، عقابًا يشهده العالم أجمع ويتعظ منه.»
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع والقمع ضد سكان غزة، متجاهلاً القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية، مما يؤدي إلى مقتل العشرات يوميًا وسط ظروف إنسانية كارثية.