الأمة: أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، القصف “الإسرائيلي” الذي استهدف مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، وأدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم صحفيون وعاملون في القطاع الصحي.
وقال غوتيريش، في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن “عمليات القتل المروعة الأخيرة تبرز حجم المخاطر الجسيمة التي تواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذا الصراع الوحشي”.
وشدد الأمين العام على وجوب احترام وحماية المدنيين، بما في ذلك الكوادر الطبية والإعلامية، في كل الأوقات، داعيا إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في هذه الجريمة.
وجدد غوتيريش مطالبته بتمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء مهامهم الأساسية دون أي تدخل أو تهديد أو أذى، بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي الإنساني.
وصباح اليوم ارتقى الصحفيون حسام المصري (مصور وكالة رويترز)، ومحمد سلامة (مصور قناة الجزيرة)، ومريم أبو دقة (مُصوِّرة “اندبندنت عربية” وAP)، ومعاذ أبو طه (مصور شبكة NBC الأمريكية)، وأحمد أبو عزيز (مراسل شبكة “قدس فيد”)، جراء استهداف مباشر بقصف لمبنى استقبال الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 246 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، تنفيذ حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 221 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.