أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء قرار الرئيس دونالد ترامب بإيقاف المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة في الوقت الذي تعمل فيه إدارته على تعزيز أجندتها “أمريكا أولاً”.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمس الإثنين، قال متحدث باسم أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام للأمم المتحدة لاحظ التغيير في السياسة “بقلق”.
قصص مقترحةقائمة من 3 عناصرالقائمة 1 من 3الولايات المتحدة تعلق تمويل برامج المساعدات الجديدة باستثناء إسرائيل ومصرالقائمة 2 من 3مرسوم ترامب يمهد الطريق لحظر المسلمين، مستهدفا الطلاب المؤيدين لفلسطينالقائمة 3 من 3الرئيس الأمريكي ترامب يهدد بإلغاء FEMA خلال جولته في ولاية كارولينا الشماليةنهاية القائمة
وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين “إنه يدعو إلى النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية للمجتمعات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم”.
وقال دوجاريك إن “هذه الأرواح وسبل العيش تعتمد على هذا الدعم”، مضيفًا أن الولايات المتحدة “واحدة من أكبر مقدمي المساعدات” في العالم “نحن نعمل حاليًا على رسم خريطة لما يعنيه [قرار إدارة ترامب] والتأثير الذي قد يحدثه”.
وقّع ترامب بعد وقت قصير من أدائه اليمين الدستورية لولاية ثانية في 20 يناير، أمرًا تنفيذيًا لجميع وكالات الحكومة الفيدرالية بوقف المساعدات الإنمائية الأجنبية لمدة 90 يومًا ومراجعة البرامج الحالية.
“إن سياسة الولايات المتحدة هي عدم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية أخرى بطريقة لا تتوافق بشكل كامل مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة”، كما جاء في الأمر.
