في تصعيد جديد يُنذر بمزيد من التوتر الإقليمي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء 16 يوليو 2025، الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على عدة مناطق سورية، من بينها السويداء ودرعا ووسط دمشق، وفقًا لما جاء في بيان رسمي للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
البيان الأممي جاء في أعقاب اشتباكات اندلعت داخل سوريا، حيث تزايد القلق الدولي بشأن سلامة الأقلية الدرزية، في ظل تقارير عن استهداف مناطقهم خلال الغارات الأخيرة. وأعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، محذّرًا من أن استمرار التصعيد قد يزعزع الاستقرار الهش في المنطقة، لا سيما في الجنوب السوري.
كما لفت البيان إلى تقارير تشير إلى إعادة انتشار وحدات من “جيش الدفاع الإسرائيلي” في منطقة الجولان، في خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة مقلقة، لما تحمله من مؤشرات على احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية.
دعوة غوتيريش كانت واضحة بضرورة ضبط النفس وتجنب أي خطوات أحادية من شأنها تقويض السيادة السورية أو تهديد المدنيين، مؤكدًا أن السبيل الوحيد للحل يمر عبر العودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة..