جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

فاتن فاروق عبد المنعم تكتب: بقعة ضوء (17)

فاتن فاروق عبد المنعم by فاتن فاروق عبد المنعم
20 أغسطس، 2023
in بحوث ودراسات
0 0
0

دأب المسلمين:

في كل زمان ومكان محو الشرك وآثار الكفر حيثما حلوا، فقط الإسلام بتفرده كعقيدة تنزه عن الله الشرك والشركاء، منذ هبوط آدم وإلى قيام الساعة إن شاء الله، لذا فهو دائما وأبدا محارب بضراوة.

نعود إلى قتيبة الذي بلغ الصغد وسمرقند بجنده «البدو الأجلاف» الذين كان أشداء على الكفار، ما إن بلغوا سمرقند وامتلكوا مقاليدها حتى أطفئوا بيوت النار (إله الفرس) وجمعوا الزينة من الذهب والفضة والحرير التي كانوا يزينون بها التماثيل (هذه البلاد كان بها شركة متعددة الآلهة مما يصعب حصرها) وقد حذر غوزك ملك الصغد قتيبة من عاقبة التعرض لآلهتهم خوفا من أن يطالهم غضب الآلهة ولكن البدو الأجلاف لم يبالوا، واستخدم الذهب والفضة في سك عملات تخص الدولة الإسلامية الوليدة على هذه الأرض.

أخبار ذي صلة

د. عبد الآخر حماد يكتب: الفرق بين التوسل ودعاء غير الله

مضر أبو الهيجاء يكتب: دمشق ليست لنا إلى يوم القيامة! فلماذا؟

د. أنس الرهوان يكتب: موسم الحجِّ في تاريخ الإسلام

عاد قتيبة مع جنده إلى محاولة السيطرة على طريق الحرير فتراوحوا بين الشد والجذب بينهم وبين القوات الصينية حتى بلغوا الإمبراطور الصيني حيث كان المتبع في ذلك الزمان السجود من الوفود بين يدي الإمبراطور ولكن وفد المسلمين لم يسجد بين يديه فاعتبرت آنذاك فضيحة دبلوماسية للصين.

(لم يكن المسلمون بلغوا مرحلة غثاء السيل التي نرتع فيها الآن)

سياج من العزة:

طلب ملك الصين من قتيبة أن يرسل له عشرة رجال يعرف من خلالهم المزيد عن العرب ودينهم، فاستجاب له قتيبة بإرسال عشرة رجال، وعندما وصلوا البلاط الصيني ذهبوا إلى الحمام ثم خرجوا وقد ارتدوا ملابس بيضاء وتعطروا ودخلوا البلاط فلم يتحدث أحد من الجانبين، ولم يلبثوا أن انسحبوا فسأل ملك الصين الحاضرين عن رأيهم فأجابوه:

«رأينا قوما ما هم إلا نساء (لأنهم تحمموا وتعطروا، النظافة كانت سبة في وجه البدو الأجلاف) ما بقى أحد منا حين رآهم ووجد رائحتهم إلا انتشر ما عنده»

في اليوم التالي لبسوا الوشى وعمائم الخز والمطارف، وعندما ذهبوا قال من في البلاط إنهم أشبه بالرجال وهم كذلك، وفي اليوم الثالث ذهبوا لرؤية الملك، فشدوا عليهم سلاحهم ولبسوا البيض والمغافر، وتقلدوا السيوف وأخذوا الرماح، وتنكبوا القسي، وركبوا خيولهم، وغدوا فنظر إليه صاحب الصين فرأى أمثال الجبال مقبلة، فلما دنوا ركزوا رماحهم، ثم أقبلوا نحوهم مشمرين، فقيل لهم قبل أن يدخلوا ارجعوا، لما دخل في قلوبهم من الخوف.

لما قابل رئيس الوفد الملك مساء شرح له فعلهم، ففي اليوم الأول فعلوا ما فعلوه في عائلاتهم، وفي اليوم الثاني فعلوا ما يفعلوه عندما يقابلون الأمير، أما في اليوم الثالث فعلوا ما يفعلوه عند ملاقاة الأعداء، فرد عليهم الملك بأنه كان من الممكن أن يكون واسع الصدر معهم، ولو كان الأمر خلاف ذلك لأرسلت إليكم من يقضي عليكم وعليهم.

 فرد عليه رئيس وفد المسلمين في حنق قائلا بأن جيش سيده كبير لدرجة انه بينما يكون قادته في الصين تكون مؤخرة الجيش في منابت الزيتون (الشام) وكيف يكون محتاجا وهو الذي ترك الدنيا بأسرها خلفه وهو قادر عليها، وأما تخويفك إيانا بالقتل فإن لنا آجالا إذا حضرت فأكرمها القتل فلسنا نكرهه أو نخافه، قال فما الذي يرضي صاحبك؟ قال انه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ أرضكم، ويختم ملوككم، ويعطى الجزية، قال فإنا نخرجه من يمينه، ونبعث إليه ترابا من تراب أرضنا فيطأه، ونبعث له بعض أبنائنا فيختمهم، ونبعث إليه بجزية يرضاها

وعقب كينيدي بالقول:

«وتم حفظ شرف الجميع ولا يمكن أن نرى الزعماء المسلمين وقد قبلهم الحكام القدامى الراسخون أندادا لهم»

اعتراف ضمني من كينيدي بنظرة الملوك القدامى للمسلمين سوى أنهم أندادا لهم، وهذه النظرة لم تأتي من فراغ بل باتباع المنهج وانتصارهم لله في كل موضع دون وجل، فقد كانوا يقضون على شركة الآلهة المتعددة في كل مكان أمام أعين عبادهم وبين ظهرانيهم كي تعود الجموع إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها، عقيدة التوحيد.

قد يقول قائل حليق الفكر مخنث البنيان، «كسره الآخر» فلم يعد يرى سوى الانصياع والرضوخ الكامل لأي آخر أن هذه وحشية وهمجية في الوقت الذي يمارس عليه الآخر كل صنوف القهر والذل على مدار الساعة فنقول للمخنث الذي نبرأ إلى الله منه:

عد إلى ما ذكرت آنفا للوفد الذي ذهب لمقابلة ملك الصين، عندما تحمموا وتعطروا وجلسوا في هدوء وأريحية رأوهم «نساء» وعندما دخلوا على الملك بدروعهم ومدججين بالسلاح عاملهم ملك الصين الند بالند، ولا تعليق.

قصور النظرة:

أن ترى بعيون زرقاء اليمامة ما يغيب عن الأفق المرئي لغيرك، فتلك نعمة لا تقدر بمال، وبمعنى أدق أن ترزق البصيرة التي بها تهتدي فذلك المن الإلهي لا يكون إلا لمن يستحق، قتيبة القائد الفذ الذي حقق الانتصارات في بلاد ما وراء النهر انتهى نهاية مأساوية، فطالما الملك عضوض «الدولة الأموية» فلابد أن تتصاعد النعرات القبلية كما في الجاهلية الأولى وهي التي قال عنها نبينا «دعوها فإنها منتنة» فقد عادت بقوة مرة أخرى بعد موت الحجاج بن يوسف والخليفة عبد الملك بن مروان وتولي ابنه سليمان الخلافة، فطالما الانتماء للأشخاص يفوق الانتماء للدين فلابد أن ينتكس الكل لأن لكل منهم شيعته وبطبيعة الحال سيكثر المنافقون والوصوليون الذين سيكونون بوق الشيطان، وهذه من أجل الأسباب التي قضت على الدولة الأموية، دولة الفتوحات الكبرى، فقد حدثت الفتنة ودبت الخلافات بين الجيش الذي رتق قتيبة فتقه فيما سبق، وعلت النفوس الضعيفة بعد اختراق الصف، لتتجلى ضغائن القلوب ويتبادل السباب بين قتيبة وجنده الذين ارتكنوا إلى حيان النبطي (هو من خرسان ولكن يقال نبطي للكنته الناتئة) الذي ألب عليه الجند بل وألب عليه الملوك وأشياعهم من عباد الآلهة المتعددة حتى تم قتل قتيبة ومن بعده عائلته مما جعل كينيدي يقول:

 أن الذي قضى على قتيبة ليست القوة العسكرية الصينية ولكن الخلافات السياسية الداخلية في الدولة الإسلامية، الحرب الأهلية بين العرب الفاتحين كانت ماثلة أمام قتيبة ولم يستطع رأب الصدع،

فقد قال حيان النبطي لأتباعه جملة تكتب بماء الذهب:

«هؤلاء يقاتلون على غير دين، فدعوهم يقتل بعضهم بعضا»

القتل على غير دين هو قتل على دنيا، والقتل لأجل الأخيرة يكون كصراع الوحوش لا حدود له ولا سقف، يندفع القاتل ينهل من معين الشيطان الذي لا يتركه حتى يهلك الكل.

ولما قتل قتيبة قال رجل من خرسان:

 «يا معشر العرب قتلتم قتيبة، والله لو كان منا فمات لجعلناه في تابوت، فكنا نستسقي به ونستفتح به إذا غزونا، وما صنع أحد بخرسان قط ما صنع قتيبة، إلا انه غدر، وذلك أن الحجاج كتب إليه أن اختلهم واقتلهم لله».

الصراعات والانقسامات الداخلية هي أكثر ما يهدد سلامة أي كتلة، لم يستطع أي عدو صائل الانتصار على المسلمين إلا من خلال حدوث صدوع في داخل الجسم، فهذه الأخيرة كانت القاصمة طوال تاريخ المسلمين.

وللحديث بقية إن شاء الله

Tags: البدو الأجلافالشامالصينطريق الحريرفاتن فاروق عبد المنعم
ShareTweet
فاتن فاروق عبد المنعم

فاتن فاروق عبد المنعم

كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر

Related Posts

د. عبد الآخر حماد، عضو رابطة علماء المسلمين
بحوث ودراسات

د. عبد الآخر حماد يكتب: الفرق بين التوسل ودعاء غير الله

5 يونيو، 2025
بحوث ودراسات

مضر أبو الهيجاء يكتب: دمشق ليست لنا إلى يوم القيامة! فلماذا؟

4 يونيو، 2025

Stay Connected test

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

8 يونيو، 2025
زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025
التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل   

التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل  

8 يونيو، 2025
إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

8 يونيو، 2025

Recent News

بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

8 يونيو، 2025
زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025
التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل   

التناقض الفرنسي في غزة بين الخطاب الإنساني ودعم التسليح لإسرائيل  

8 يونيو، 2025
إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة: نفوذ وسيطرة معقدة

8 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

بعد التواصل الإيجابي في واشنطن.. الوفد الباكستاني يصل إلى بريطانيا

8 يونيو، 2025
زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

زعماء العالم يتوجهون إلى فرنسا لحضور قمة الأمم المتحدة بشأن التهديدات المحيطية

8 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?