جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

فاتن فاروق عبد المنعم تكتب: من أوراق عالم.. مارشال هودجسون

فاتن فاروق عبد المنعم by فاتن فاروق عبد المنعم
23 يوليو، 2025
in بحوث ودراسات
0
فاتن عبد المنعم فاروق.. كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر، عضو بالمجلس الرقابي الأعلى للاتحاد العالمي للمثقفين العرب

فاتن عبد المنعم فاروق.. كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر، عضو بالمجلس الرقابي الأعلى للاتحاد العالمي للمثقفين العرب

بأيديهم لا بيدي:

الاستشراق الذي هو دراسة الشرق والإحاطة به من كافة جوانبه خدمة للتنصير والاحتلال وهذان الاثنان اقترنا معا اقترانا أبديا، بمعنى أن مكتوبهم ما كان إلا مع سبق الإصرار والترصد، وشذ عن هذا الفعل قلة قليلة تجردوا للبحث العلمي فقط وتنزهوا عن أغراض أخرى تخدم آخرين جعلوا من المستشرقين بيادق لمآربهم المعلنة والخفية، هذه القلة القليلة رفضت أن تكون من جملة هذه البيادق، فخلدوا أسماءهم براقة أبد الدهر بين الثريا، لا يفتر بريقهم لأن الكتابة لم تكن عن هوى ولم يتخذوا إلههم هواهم، وإنما عكفوا على الوثائق والمخطوطات وبحثوا وفندوا ليخرجوا بنتيجة لا تجافي المنطق الذي احتكموا إليه والحق الأبلج الذي غشى عيونهم فأبوا إلا أن يقفوا على صراطه المستقيم بقلوب مطمئنة.

فلما أطلق المؤرخون الغربيون على عصور سيادة الحضارة الإسلامية بأنها عصور انحطاط، قامت هذه القلة تنافح عما انشغلوا به واشتغلوا عليه، من بين هؤلاء المستشرق والمؤرخ الأمريكي مارشال هودجسون.

صخب الصمت:

اقترن هودجسون بزوجة تشبهه في فكره ومعتقده واتخذا معا منزلا في منطقة ويسكنسون وأطلقا عليه “جمال ستان” بمعنى أرض الجمال واستدعاء مقطع “ستان” من بلاد شرق آسيا الإسلامية ليبوح بفتنتهما بالحضارة الإسلامية فيكونا معا تجسيدا لمعنى الجمال نفسه.

 (هذا في الوقت الذي يقوم من بيننا من هم محسوبين علينا ليتخذ من مقطع “…ستان” أداة للسخرية والتندر إذا انتشر أي مظهر أو سمت إسلامي وهم الكارهون للإسلام والتابعين له لأنهم مكسورون من داخلهم، ينبذون أي مظهر أو شكل أو سمت ديني، فهذا يعد من قبيل الرجعية والتخلف لديهم فيا لها من مفارقة، وهؤلاء نتاج لجهود المستشرقين وتلاميذهم في بلادنا، بينما هودجوسون أبى ألا يخلق أو يشتغل إلا بكل ما هو مقتنع به، فهو ليس رخيص الثمن كي يشتريه ويوجهه من يريد إلى حيث يريد كما الطابور الخامس في بلادنا)

كان هودجسون يأمل أن تخرج الولايات المتحدة من عباءة المشروع الغربي وتسييس مواقفها لتوائمه، غير أن هذا لم يحدث ما سبب له الإحباط، وفي أعقاب حرب 1967 كان مساندا للقضايا العربية وعبر عن غضبه بالقول:

“لا شأن لكم أيها اليهود في بلاد العرب”

وقد انتقد الفكر الغربي بعامة لأنه يجعل من الغرب مركزا للعالم، فهم يرون أن الخط الواصل من الإغريق إلى الرومان ثم عصر النهضة فالتنوير ثم الحداثة بالعمود الفقري للتاريخ، ومن ثم فإن تاريخ بقية الشعوب يعد في الهامش لهذا المتن وهي نظرة استعلائية انتقدها بشدة ووصفها بأنها مشوهة، وهو في ذلك يتوافق مع إدوارد سعيد، وأنور عبد الملك، كما أنه عد جعل أوروبا قارة مقابل قارة آسيا التي تماثل أوروبا أكثر من أربع مرات في الحجم لهو من المركزية الغربية الاستعلائية التي يعانيها الغرب بعامة.

وكان من الفرادة بمكان أن رفض الاستشراق الفيلولوجي:

 وهو إطلاق جملة من الصفات والركائز الثابتة على كل مجتمع من المجتمعات الإسلامية قيد الدراسة، في حين أنه يرى أن لكل جيل شكله المميز والذي به يختلف عن سابقه، وكأنهم يصنعون الأنموذج الذي يرونه في كل مجتمع متجاوزين عوامل الزمن وفعله من ديمومة التغير وعدم الثبات على صور وأشكال بعينها فيسمون بلادنا بسمات ثابتة لا تتغير وهم في ذلك يجافون المنطق، وأنا أراه في ذلك أصدق منهم، ومثل هذا الفعل أودى بالإستشراق نفسه إلى محك عدم المصداقية، ذلك أن المستشرقين في زماننا ينقلون عن السابقين ولا ينتقلون للإقامة في بلادنا والتفاعل والتبادل المعرفي مع جامعاتنا وإنما ينقلون عن السابقين وهم في مكاتبهم.

قام هودجسون بإعادة تموضع الإسلام في التاريخ الإنساني، فلم يجعله في محدودية المكان الذي نشأ فيه اتباعا للمركزية الغربية بعجرفتها، بمعنى أنه لم يتناول حياة العرب بشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام فحسب وإنما تناول وضع الامبراطوريات والممالك الكبرى المحيطة به قبل الإسلام وبعده (الساسانية والرومانية والحبشة) وبذلك فإن نظرته أشمل وأعم من الاستعلاء الأوروبي الأجوف، لأن العالم الأرضي متصل متشابك قديما وحديثا ويتأثر بعضه ببعض.

تقاطع هودجسون مع رأي كلا من شبنجلر، وتوينبي اللذين تبنيا منهج أن لكل حضارة عمر وطور طفولي ويافع ثم تشيخ وتنتهي لتصعد أخرى، أما رأي هودجوسون أن العالم كله في حالة تماهي مع بعضه البعض، وفترات الصعود والهبوط ليست إلزاما بموت حضارة ما وولادة أخرى، ثم يتساءل مستشهدا بذلك، كيف تأثرت الحضارة الإسلامية بالثقافة الهيلينية؟

هودجوسون أكثر عقلانية ومنطقية، فالحضارة الإسلامية ورثت الرومانية والبيزنطية وهما ينحدران من الثقافة الهلينية والطبيعي أنها أثرت في الحضارة الإسلامية، فالإسلام جاء ليصحح مفهوم عقائدي لكن لا علاقة له بثقافة البشر المتغيرة بتغير الزمان والمكان طالما لا تتعارض مع نص ديني، (الثقافة هنا تعني أسلوب حياة البشر من فكر وملابس ونوع الطعام ومظاهر الحزن والفرح وكيفية الاحتفال بمناسباتهم الخاصة)

ولكن نظرا لرفضهم للحضارة الإسلامية فهم يرونها “حدث عارض” بينما هم الأصل والعمود الفقري للحضارة الإنسانية بعامة.

أي حضارة تنشأ منعزلة عن مجريات التجارب الإنسانية الأخرى فإنها تولد جنينا مشوها لا يتطور ولا يقدم أي جديد يذكر في منجز المشروع البشري الكبير وهو ما يعنيه هودجسون المتصالح مع نفسه ومع ما لديه من علم حقيقي بركائز قوية، فكل يأتي ليكمل ما ابتدأه آخرون وبهذا تستفيد البشرية جمعاء بكل جديد أيا كان من جاء به.

 وبالطبع كان هودجسون يسبح ضد التيار ورفض أن يتبنى أكاذيبهم متكأ عما لديه من حقائق علمية مدمغة من دراسته للإسلام دين وحضارة على مهل فوصفه بما يليق به وكان الجزاء من جنس العمل وهو إقصائه وتجاهل منجزه نقدا وتحليلا رغم أن مجايليه من زملائه وتلامذته يعدوه من العماليق لولا أنه انحاز للإسلام وهذا في أمريكا النزيهة بطبعها!

فماذا عن بلادنا التي فقدت كل معاني النزاهة؟!!!!!!

قسم هودجوسون منجز المسلمين إلى إسلامي وهو الملتزم بتعاليم الإسلام كدين، وإسلاماتي وهو منجز غير المسلمين في الحضارة الإسلامية أو حتى مسلمين ولكنهم غير ملتزمين بتعاليم الإسلام كدين واستدل على ذلك بوجود أدب إسلامي في الأدب العربي، ولا يعد شعر أبي نواس أدبا إسلاميا وإنما إسلاماتي وهكذا…

كما أنه شرح كيف نشأ المذهب الشيعي وكيف انقسم على نفسه، وفند ووصف المعتزلة والأشاعرة.

توفي هودجوسون عام 1968 وعكفت زوجته على نشر منجزه مدة خمسين عاما بعد وفاته حيث توفيت عام 2017

كنت أود التفاعل مع منجزه على مهل لولا ما تمر به منطقتنا وما يفعله اليهود بها ما جعلني أحجم لأواصل فضح اليهود وخططهم.

Tags: الاستشراقفاتن فاروق عبد المنعم
ShareTweet
فاتن فاروق عبد المنعم

فاتن فاروق عبد المنعم

كاتبة روائية وعضو اتحاد كتاب مصر

Related Posts

د. حلمي الفقي، أستاذ  الفقه والسياسة الشرعية المشارك بجامعة الأزهر
بحوث ودراسات

د. حلمي الفقي يكتب: ما هو الدين؟

24 يوليو، 2025
عصام تليمة.. داعية ومحاضر وباحث إسلامي
بحوث ودراسات

عصام تليمة يكتب: الخارجون عن الإخوان… متى وكيف ولماذا؟ (3)

24 يوليو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

نيجك جراديشار: الرقم 10 لا يصنع الفارق.. والأداء في الملعب هو الفيصل

22 يوليو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

28 سبتمبر، 2023

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

25 يوليو، 2025
وزير الخارجية التركي يحذر من تقسيم سوريا

مضر أبو الهيجاء يكتب: تركيا نعمة من الله على سورية!

24 يوليو، 2025
محمد شعبان أيوب.. كاتب وباحث مصري في الدراسات التاريخية والتراثية

محمد شعبان أيوب يكتب: عمرو بن العاص

24 يوليو، 2025
محمد العنبري.. كاتب يمني

محمد العنبري يكتب: أرقام بلا معنى وتفوق زائف

24 يوليو، 2025

أحدث المستجدات

نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

25 يوليو، 2025
وزير الخارجية التركي يحذر من تقسيم سوريا

مضر أبو الهيجاء يكتب: تركيا نعمة من الله على سورية!

24 يوليو، 2025
محمد شعبان أيوب.. كاتب وباحث مصري في الدراسات التاريخية والتراثية

محمد شعبان أيوب يكتب: عمرو بن العاص

24 يوليو، 2025
محمد العنبري.. كاتب يمني

محمد العنبري يكتب: أرقام بلا معنى وتفوق زائف

24 يوليو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

نزاع كمبوديا وتايلاند حول معبد برياه فيهير يعود للواجهة

25 يوليو، 2025
وزير الخارجية التركي يحذر من تقسيم سوريا

مضر أبو الهيجاء يكتب: تركيا نعمة من الله على سورية!

24 يوليو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?