تقوم الخطة الإسرائيلية لتهجير سكان غزة على نقل 10000 شخص يوميا بما ينجز عملية نقل كامل السكان خلال 6 شهور.
صادق مجلس الوزراء الأمني مساء السبت على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإنشاء هيئة جديدة داخل الوزارة لتسهيل الهجرة الطوعية لسكان القطاع.
وذكر موقع وكالة أنباء اليهود JNS أن الهيئة (المديرية) المشكّلة حديثًا مكلّفة بالإشراف على «المرور الآمن والمُراقَب لسكان غزة لمغادرتهم طوعًا»،
وفقًا لبيان صادر عن مكتب كاتس.
ويشمل ذلك إدارة الخدمات اللوجستية، مثل تأمين مسارات التنقل، ومتابعة الأفراد في المعابر المُحدّدة،
وتنسيق البنية التحتية اللازمة لدعم السفر برًا وبحرًا وجوًا.
زعم كاتس أن المبادرة تتوافق مع القانون الدولي ورؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف: نعمل بكل الوسائل لتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي، وسنسمح لأي مواطن من غزة يرغب بالانتقال إلى دولة ثالثة أن يفعل ذلك.
ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس المديرية الجديدة قريبًا، وفقًا لما أكده مكتب كاتس.
وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قال مؤخرًا أنه يجري وضع خطة هجرة واسعة النطاق للفلسطينيين في غزة، بالتنسيق مع واشنطن.
وأنها تتضمن تحديد الدول الرئيسية التي ستستقبلهم، وفهم مصالحها، وتعزيز التعاون معها.
حدد سموتريتش جدولًا زمنيًا مقترحًا، يشمل نقل 10,000 شخص يوميًا، وقد يؤدي إلى اكتمال العملية في غضون ستة أشهر.
وقال إن القيود المالية لن تعيق ذلك، على الرغم من تعقيده اللوجستي.
ستحوّل خطة ترامب ساحل غزة الممتد 25 ميلًا، بمينائه المائي العميق وشريطه الزراعي الصيق، إلى مشروع تطوير عقاري.
وسيتم نقل معظم سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة، أثناء بناء هذا المشروع، والذي سيستغرق ما يقدر بـ 20 عامًا.
