1- الاحتمال الأكبر الذي تناولته الدوائر الإعلامية الغربية أن تكون القاذفات المهاجمة استخدمت تكنولوجيا متقدمة تحول دون رصدها أو اكتشافها، وتملك إسرائيل طائرات شبحية يمكنها اختراق أجواء عدة دول في طريقها إلى الدوحة التي تبعد عن قاعدة إنطلاقها أكثر من ألف ميل، وهي مرت بالفعل بأجواء عدة دول عربية في الذهاب والعودة.
2- حسب البنتاجون اكتشفها الأمريكيون أثناء مرورها في الأجواء الخليجية وسألوا تل أبيب عن الهدف، وعندما تلقوا الإجابة وأبلغوا القطريين كانت الطائرات قد وجهت صواريخها.
3- القطريون يقولون إنهم لم يتلقوا أي تحذير من واشنطن إلا بعد الهجوم بعشر دقائق، وهذا يؤكد الاحتمال الأول. وهذا ما صرح به رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بقوله في مؤتمر صحفي إنه جرى استخدام أسلحة لم يكشفها الرادار.
4- هناك احتمال قوي بأن الأسلحة الأمريكية مثل الدفاعات الجوية والرادارات المتقدمة جرى تعطيلها أثناء الهجوم الجوي، وهذا ما يجعل هذه الأسلحة غير ذات قيمة في حالة نشوب بين الدول التي تتسلح بأسلحة أمريكية وبين إسرائيل.
أنفقت قطر استثمارات ضخمة لبناء شبكة متطورة من أنظمة الدفاع الصاروخي والجوي، وقد تمكنت من التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد خلال حرب الـ12 يوما.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية DSCA عام 2012 عن موافقة على صفقة لقطر تشمل منظومة باتريوت MIM-104 مع صواريخ اعتراض متقدمة بقيمة تقديرية بلغت 9.9 مليار دولار، بهدف تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي، كما طلبت قطر في 2013 رادار الإنذار المبكر بعيد المدى AN/FPS-132 Block 5 بصفقة قُدّرت قيمتها بحوالي 1.1 مليار دولار.