قال الكاتب الصحفي المصري فراج إسماعيل، إن إرسال فريق صهيوني إلى واشنطن لعرض تفاصيل خطة دخول رفح بناء على مكالمة بين نتنياهو وبايدن، يعني أن خطة الهجوم الكارثي المتوقع مشتركة، وتحظى بدعم البيت الأبيض.
وأضاف إسماعيل، خلال تغريدة عبر موقع ” فيس بوك” إنه لم يكن تأكيد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بنجاح مقتل نائب القائد العسكري للقسام، قائماً على معلومات استخبارية أمريكية وإنما إحاطة بناء على مكالمة بايدن ونتنياهو. أي أنها معلومات إسرائيلية لم يجرؤ مسؤول رسمي على تأكيدها وتقديم دليل عليها
وتابع :” كانت مؤسسة البث الرسمية هي الوحيدة داخل الكيان التي رجحت هذا الاحتمال.. سوليفان يقدم تبريرا ضمنيا لاقتحام رفح باقحام اسم مروان عيسى وأنه قُتل مع آلاف من مقاتلي حماس والكتائب التي تم تدميرها، وأن يد “العدالة” حسب تعبيره ستصل بمساعدة واشنطن إلى باقي القادة المختفين في أعماق الأنفاق.
واستطرد :” الهدف إذاً هو رفح.. والمناورة الأمريكية باغتيال مروان عيسى ومطاردة باقي القادة الأحياء على حد زعمهم، محاولة لإقناع العالم بقبول كارثة إنسانية ليس لها سابقة تاريخية على أساس أنهم يختفون تحت الأرض هناك، ولكي تنتهي الحرب بالقضاء على حماس تماما لابد من الغزو البري للمدينة الصغيرة”.
وشدد الكاتب الصحفي على أن هناك 1.5 مليون نازح في مساحة رفح الضيقة سيكونون ضحايا نزق البيت الأبيض وصبيه نتنياهو. هولوكوست حقيقي ضحاياه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين يطل برأسه برعاية أمريكية مباشرة.
