عُقدت الدورة الخامسة من المؤتمر الإقليمي حول الإسلام في فرنسا هذا الأسبوع، في محافظة كوت دور، بمشاركة ممثلين عن الديانة الإسلامية، ومسؤولين منتخبين، وأكاديميين، ومنظمات مجتمعية، وممثلين عن دوائر الدولة.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية الاجتماع، الذي ترأسه بول مورييه، محافظ منطقة بورغوني-فرانش-كونتيه ومحافظ كوت دور، بأنه “خطوة مهمة في تعزيز الحوار بين الدولة والجهات الفاعلة في مجال الإسلام في فرنسا”.
يُشكّل هذا الحدث جزءًا من منتدى الإسلام في فرنسا (FORIF) الأوسع نطاقًا. ووفقًا للمصادر نفسها، ركّزت هذه الدورة على أربعة مجالات رئيسية: أمن أماكن العبادة ومكافحة الأعمال المعادية للمسلمين، في ظلّ تزايد حوادث الكراهية؛ والإدارة القانونية والمالية للجمعيات الدينية الإسلامية، لضمان الشفافية والالتزام بقانون العلمانية لعام 1905؛ وتنظيم دور الإرشاد الديني وتأهيل الأئمة، باعتبارهما أساسيين لتقديم الإرشاد الروحي الذي يُلبّي احتياجات المجتمعات؛ والهيكلة الإقليمية والتعاون بين الجمعيات، بهدف تحسين التنسيق المحلي.
وصف المنظمون المناقشات بأنها «ثرية وبناءة». ومن المتوقع أن تُسهم هذه التبادلات في عمل المجموعات الوطنية التابعة لـ FORIF، بهدف اقتراح «حلول مشتركة على المستوى الوطني».