الأمة| بدأت لجنة الرقابة داخل مجلس النواب الأمريكي أولى خطواتها لعزل الرئيس جول بايدن.

وعقدت اللجنة أول جلسة لها للتحقيق في عزل بايدن، حيث كشفت عن توصلها إلى 12 دليلًا جديدًا عن فساد عائلة الرئيس الأمريكي واستغلالها لمنصبه في تحقيق مصالحها.

وقال أحد أعضاء اللجنة، خلال كلمة له، إن أدلة جديدة عن أصول عائلة الرئيس بايدن سيتم طرحها على أعضاء مجلس النواب.

فساد العائلة

تُظهر الأدلة استغلال نجل بايدن منصب والده، حيث سافر على متن طائرة نائب الرئيس إلى العديد من المدن لتناول وجبات الغداء.

ووفقًا للأدلة فإن عائلة بايدن تلقت ملايين الدولارات من مصادر أجنبية داخل دول عدة من ضمنها روسيا والصين وأوكرانيا ورومانيا.

وتفاخر نجل بايدن بصفقة على الإيميل الخاص تُفيد بحصوله على أكثر من 10 ملايين دولار من شركة واحدة.

أوضحت اللجنة، أن مخططات الفساد لعائلة الرئيس هددت الأمن القومي للبلاد، مشيرة إلى أن وزارة العدل أرادت أن تبعد الرئيس عن شبهات الفساد بقدر الإمكان.

إغلاق الحكومة

«بايدن»، كان له رد فعل على هذه الاتهامات، قائلًا إنهم يريدون عزلي لأنهم يرغبون في إغلاق الحكومة.

وأكد الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 80 عامًا، أنه لا يُركز على قضية عزله ويتعامل فقط مع القضايا التي تؤثر على الشعب الأمريكي.

البيت الأبيض، بدوره اعتبر هذه التحقيقات بأنها مزاعم «لا أساس لها»، فيما قالت المتحدثة باسم الرئاسة «كارين جان بيار»، إنهم أمضوا العام بأكمله للتحقيق مع الرئيس ولم يعثروا على أيّ دليل.