مع إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يظهر العديد منهم علامات الضرب المبرح الذي تعرضوا له قبل إطلاق سراحهم، حسبما ذكرت الجزيرة نقلاً عن جماعة لحقوق السجناء.
وقال نادي الأسير الفلسطيني: “في كل مرة يتم الإفراج عن أسرى نجد أجساد الأسرى تعكس مستوى الجرائم المرتكبة بحقهم، بما في ذلك التعذيب الذي لم يسبق له مثيل في مستواه بعد 7 أكتوبر”.
وتابع”جرائم التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة، وإصابة عدد منهم بالجرب، إضافة إلى الضرب المبرح الذي تعرض له الأسرى قبل الإفراج عنهم، والذي استمر لأيام حسب شهادات العديد منهم، والذي أدى في بعض الحالات إلى كسور في الضلوع”.
