الأمة ووكالات| ارتفعت حصيلة ضحايا، عملية الدهس والطعن التي شهدتها مدينة رعنانا وسط أراضي فلسطين المحتلة، الإثنين، إلى 18 مصابًا.
وقالت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف) عبر منصة “إكس” إن “18 صهيونيًا أصيبوا بعملية الطعن والدهس”، بينهم إصابة حرجة واثنتان خطيرتان، والباقي ما بين متوسطة وطفيفة”.
وأشارت إلى أن العملية وقعت “في عدة شوارع بمدينة رعنانا”، ما دفع وسائل إعلام عبرية لوصفها بأنها بمثابة “هجوم متزامن”.
وفي هذا الصدد، قالت الشرطة الصهيونية في تصريح مكتوب أرسلت نسخ منه للأناضول، إنها “اعتقلت فلسطينيًا من سكان الخليل جنوب الضفة الغربية، لاتهامه بتنفيذ عملية دهس بعدة سيارات”.
وقالت إن “فلسطيني – لم تذكر اسمه- دهس العديد من المدنيين بسيارة مسروقة”.
كما أشارت إلى أن “المشتبه به قام بتغيير 3 مركبات خلال الحادث”
وفي وقت سابق الإثنين، تحدث موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن إصابة 19 شخصا جراء العملية، لكنه عاد وقال إن عددهم 9 فقط، قبل أن تكشف “نجمة داوود” عن إصابة 14 شخصا في الحادث.
وقال الموقع آنذاك: “أصيب ما لا يقل عن 9 أشخاص في حادث سيارة، وربما وقعت أيضًا عمليات طعن في شوارع مختلفة في رعنانا”.
وأضاف: “بحسب مدير عامّ نجمة داود الحمراء إيلي بن، وقعت حوادث في 3 إلى 4 ساحات مختلفة بالمدينة، وهناك 3 جرحى على الأقل في حالة خطيرة”.
بدورها، قالت هيئة البث العبرية إن “فلسطيني من سكان الخليل استولى على مركبة من امرأة بعد أن طعنها بسكين ثم دهس بها عددا من الاشخاص، وواصل طريقه إلى مكان آخر حيث استولى على سيارة أخرى ودهس أشخاصًا آخرين”.
وتحدثت الهيئة العبرية عن “اعتقال شخصين، من الخليل، بشبهة تورطهما في العملية”.
لكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الصهيونية حول اعتقال مشتبه به ثان حتى الساعة (13: 10 ت.غ)
ونقل الموقع عن الشرطة الصهيونية قولها إن “حادث غير عادي يجري حاليًا في رعنانا، ويجري التحقيق في ملابساته، وقوات كبيرة في طريقها إلى المكان، ويُطلب من الجمهور أن يظل يقظًا ويطيع تعليمات ضباط الشرطة”.
