بمناسبة اليوم العالمي للغة الهوسا ٢٠٢٥..برعاية مبادرة: رُواق اللغات الإفريقية وآدابها”نحو تفاعلٍ أعمق مع اللغات الإفريقية وآدابها”
محاضرة علمية بعنوان:
“فلسفة المكان والترحال عند الشعب الهوساوي وعلاقة ذلك بموروثهم الثقافي”
في الوعي الإنساني، لم يكن المكان مجرّد فضاءٍ للعيش، بل إطارًا لتشكّل الهوية الثقافية والروحية للشعوب. أما الترحال، فقد حمل معنىً يتجاوز الحركة الجغرافية ليجسّد رحلةً بين السعي والاكتشاف والبحث عن الذات. ومن بين الشعوب التي نسجت رؤيتها العميقة لهذين البعدين، يبرز الشعب الهوساوي الذي انعكست فلسفته في المكان والترحال على موروثه الأدبي والثقافي، فصارت الرحلة لديهم رمزًا للفكر والوجدان والتاريخ.
وفي هذه المحاضرة، نسعى إلى استكشاف هذه الفلسفة التي تجمع بين الجغرافيا والوجدان، وبين التراث والمعاصرة، بما يفتح آفاقًا لفهمٍ أعمق لثقافة الهوسا وإسهامها في الذاكرة الإفريقية المشتركة.
المُحاضر:
د. سفيان محمد الرابع
باحث في الدراسات الأدبية والنقدية، وخبير في الترجمة بين الهوسا والعربية وأدبية لغة الهوسا – نيجيريا.
يدير المحاضرة:
د. حماد إسماعيل فوزي
مدرّس لغة الهوسا وآدابها – قسم اللغات الإفريقية – كلية الدراسات الإفريقية العليا – جامعة القاهرة.
تأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات الرواق الصيفية – صيف 2025، في إطار رؤية المبادرة الرامية إلى بناء فضاءات فكرية حوارية حيّة، تُعنى باللغات والآداب الإفريقية، وتواكب تحديات الحاضر وأسئلته المتجددة.
الدعوة عامة ومفتوحة لكل المهتمين:
• طلاب الدراسات العليا
• الباحثون والأكاديميون
• دارسو اللغات
• المهتمون بالشأن الإفريقي
الثلاثاء 26 أغسطس 2025
الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة
أونلاين عبر منصة Zoom

المدة: حوالي ساعة ونصف
انضم إلينا وكن جزءًا من هذا الفضاء العلمي التفاعلي، حيث نعيد اكتشاف حضور اللغات الإفريقية وآدابها، ونُسهم معًا في تعزيز رسالتها الإنسانية والمعرفية في زمن التحولات الكبرى

ما هي لغة الهوس؟
الهَوْسية (بالهوسية: هَرْشَن هَوْسَ) لغة الهوساوة، وهي لغة تشادية من العائلة الأفروآسيوية، تكتب بأحرف عربية. يتحدثها 50 مليون شخص كلغة أولى و30 مليون شخص آخر كلغة ثانية. أغلب متحدثي الهوسا موجودون في النيجر وشمال نيجيريا. ولكن اللغة تستخدم كلغة مشتركة بين متحدثي لغات أخرى في أغلبية مناطق غرب أفريقيا وخاصة بين المسلمين.
يُحتفل به في 26/أغسطس من كل عام ، أُطلق في عام 2015 بمبادرة من الصحفي النيجيري عبد الباقي عليو جاري. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز استخدام لغة الهوسا على الإنترنت وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجهها، مع إبراز ثراء تراث شعب الهوسا الثقافي