بواسطة قلل الدكتور مأمون فندي استاذ العلاقات الدولية مدير مركز لندن للدراسات العالمية من أهمية استهداف إسرائيل لميناء الحديدة اليمن وتفجير مخزن للوقود ومستودعات لن يردع جماعة الحوثي ولن يوقف هجماتها ضد العدو الصهيوني
كتب فندي علي منصة “إكس ” اليمن ليست دولة جوار يمكن احتلال أراضيها مشيرا كذلك إلي أن التفوق الإسرائيلي الجوي يخسر في اليمن لان المسافة طويلة وليس لإسرائيل قبل بطلعات جوية مستمرة على اليمن
ولفت إلي أن اسرائيل انكشفت استراتيجيا في غزة وفقدت هيبة الردع مضيفا توليع مخزن وقود وتطاير الدخان “ليراه كل من في الشرق الأوسط ” كما قال الاسرائيليون هو بالضبط كذلك : مجرد دخان ، ولن يردع هذا الدخان حتى جماعة بيت المقدس مش أنصار الله
وقال فندي الدول الكبرى في الاقليم اليوم تعيد حساباتها فيما يخص اتساع رقعة الحرب : السعودية ، تركيا ، ايران ومصر ، كلها ستدخل غرف التخطيط الاستراتيجي وغرف رؤساء الأركان لتقييم الوضع . ضرب اسرائيل للحديدة نقطة تحول اقليمي
ولفت إلي ما جري هو هوعدوان إسرائيل على اليمن .. فهي دولة مستقلة عضو في الامم المتحدة .. الحديث عن انه رد على جماعة الحوثي عبث . اسرائيل ضربت اليمن وليس الحوثي
ولفت إلي أن الاضرار بمصالح المواطنين في ميناء الحديدة، ومنشآتها النفطية، ليست أهداف عسكرية، وبالتالي الضربات المشتركة الليلة لا تضر بالحوثي.. بل تثبته.
كانت المقاتلات الصهيونية قد استهدفت سلسلة غارات ميناء الحديدة اليمني أمس، فيما ذكرت وسيلة إعلام تابعة الحوثيين أن الضربات طاولت منشآت لتخزين النفط في مرفأ المدينة.
وسمع دوي انفجارات قوية عدة، وذكرت مصادر اعلامية متطابقة أن “الغارات على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء”.
وتأتي الغارات غداة هجوم بمسيرة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون وأسفر عن مقتل مدني وتوعدت إسرائيل بالرد عليه.
واتهمت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إسرائيل بشن الغارات وأعلنت إصابة 80 شخصا جراءها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة باليمن. وأضاف أن غاراته تأتي ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية.
في هذا السياق، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي
