أعلنت الحكومة الفنزويلية، عن نشر سفن حربية وطائرات مسيّرة في مياهها الإقليمية، رداً على تحركات الولايات المتحدة التي أرسلت بوارج حربية إلى منطقة الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، في تسجيل مصوّر، إن بلاده أرسلت «دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا وسفناً أكبر حجماً إلى شمال المياه الإقليمية»، إضافة إلى «نشر عدد كبير من المسيّرات في مهمات متعدّدة» لتعزيز المراقبة والدفاع البحري.
ويأتي ذلك بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي عن نشر ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة في المنطقة، إلى جانب سفينة صواريخ كروز وغواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية، كشفت عنها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، يعتزم البنتاغون إرسال نحو 4 آلاف جندي من مشاة البحرية إلى منطقة الكاريبي، في خطوة أثارت توتراً متصاعداً مع كاراكاس التي اعتبرت التحركات «استفزازاً مباشراً» لأمنها القومي.