الأمة الثقافية

فوائد لغوية

نقول “مستشفى عامّ”، ولا نقول “مستشفى عامة”.

ونقول “مستشفى خاصّ”، ولا نقول “مستشفى خاصَّة”.

ونقول “مستشفى دوليّ”، ولا نقول “مستشفى دوليَّة”.

ونقول “مستشفى عسكريّ”، ولا نقول “مستشفى عسكريَّة”.

وحين نقول إن كلمة “مستشفى” مذكَّر، يُقال “بل هي مؤنث أو يجوز فيها الوجهان”!

أو يقول قائل إن “جمع المستشفى مستشفيات، وهو جمع مؤنث”، كأننا لا نجمع “مستوصَف” و”مستحضَر” و”مستقَرّ” على “مستوصَفات” و”مستحضَرات” و”مستقَرَّات”!

أو يقول قائل “يمكن تأنيثها لأنه معناها (دار الشفاء)”! كأنما يمكننا أن نقول “هذا المدرسة” لأنها “بيت العلم”، وتأنيث المنزل لأنه “دار”، وتذكير الدار لأنها “بيت”، وتذكير الشمس لأنها “نجم”، وتذكير الأرض لأنها “كوكب”…

لا يُتعامل مع اللفظ على أساس لفظ آخَر يرادفه، فقد يرادف المذكَّر المؤنَّث كالبيت والدار، ولا تؤخَذ اللغة من اللسان العامِّيّ ولا مما يشيع بين الناس، بل تؤخَذ من قواعدها ومعاجمها ومنطقها.

المستشفى اسم مكان من الفعل “استشفى”، أي “مكان طلب الشفاء”، وهو على وزن “مستفعَل”، وكل ما جاء في اللغة العربية على وزن “مستفعَل” فهو مذكَّر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى