فوائد لغوية

س: لماذا قال تعالى: “كلَّا إنها لظَى” بلا تنوين ولم يقل “لظًى” بالتنوين؟

ج: الاسم المقصور (المنتهي بألف لازمة)، تُنطَق ألِفُه تنوينًا بالفتح إذا كان الاسم نكرةً غير مضافة. نقول: هذا هُدًى من الله – عولجتُ في مستشفًى.

فإذا كان هذا الاسم عَلَمًا على شخص أو مكان أو غيرهما، لم تُنطَق الألف تنوينًا بل تُنطَق ألفًا. نقول: “جاءَت هُدَى من مدرستها”.

لهذا يقول تعالى: “كلَّا إنها لَظَى” بفتح الظاء دون تنوين، لأن كلمة “لَظَى” ليست بمعنى “نار متقدة” كما يظن بعضنا، بل هي اسم عَلَم على جَهنَّم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights