الأمة الثقافية

فوائد لغوية

لا فراغ بعد واو العطف:

لا تقل: حضر محمد و أحمد.

قل: حضر محمد وأحمد.

لا يُستغنى عن واو العطف بفاصلة:

لا تقل: حضر أحمد، محمد، علي، إبراهيم، ومصطفى.

قل: حضر أحمد ومحمد وعلي وإبراهيم ومصطفى.

استعمال الفاصلة بدل واو العطف دخيل من الإنجليزية وغيرها.

قد تتعدد النعوت في الجملة الواحدة، وهذا غير العطف:

نقول نعتًا: هو رجل كريم حليم عظيم شريف… (نعوت متعددة).

ويجوز أن نعطف فنقول: هو رجل كريم وحليم وعظيم وشريف… (معطوفات على نعت).

الأفضل عند تعدُّد النعوت -أو الأخبار- أن لا تُعطَف بالواو إذا كانت متوافقة متجانسة، كما في قوله تعالى: “هو الله الخالق البارئ المصوّر”، أو “الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن…”.

فإذا لم يكُن بينها تجانُس أو كانت من المتضادات، فالأفضل العطف بينها بالواو، كقوله تعالى: “هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ”.

في قوله تعالى: “عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا” لم يُستبدَل بالواو فاصلة، والواو قبل “أبكارًا” تعطف “أبكارًا” على “ثيبات” فقط، لا على كل ما فاتها. ولك أن تقول -في غير القرآن- “أبكارًا وثيبات” بلا تأثير في المعنى، ولكن إذا قلت “أزواجًا ثيبات أبكارًا مسلمات مؤمنات…” فإن المعنى يختلف، بل إنه لا يكون منطقيًّا، إذ لا توصف الثيبات بأنهن أبكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى